وصف رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، المقدسيين بـأنهم "العائق البشري" أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه للسيطرة على مدينة القدس ومقدساتها.
وأكد الهدمي لصحيفة "فلسطين" أن العقوبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية الجماعية والفردية بحق المقدسيين، هدفها تركيعهم وإضعافهم للحيلولة دون الوقوف أمام المخططات الاستيطانية العنصرية في المدينة.
اقرأ أيضاً: تحذيرات من تداعيات استهداف الاحتلال للمقدسيّين وارتفاع وتيرة الهدم
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول بين الحين والآخر النيل من الوصاية الأردنية على المقدسات، منبها في الوقت ذاته، إلى أن العقد الماضي شهد العديد من المحاولات الإسرائيلية لإضعاف دور الأردن في القدس.
وفي 11 يناير الحالي، أظهر مقطع فيديو منع شرطي إسرائيلي سفير الأردن في "تل أبيب" من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن هذه الحادثة تعد الأولى من نوعها إذ كانت العادة على دخول المسؤولين الأردنيين دون الحاجة إلى تصاريح.
وقال الهدمي: "للأسف كان رد حكومة الأردن ضعيفًا باهتًا .. كان الأجدر بالمملكة الأردنية أن يكون موقفها أقوى من ذلك وأن السيادة الأردنية على الأقصى خط أحمر".
وتطرق إلى الملاحقة الإسرائيلية المتزايدة للمرابطين والمرابطات في الأقصى بالاعتقال، والملاحقة، والإبعاد، وإطلاق النار والرصاص المطاطي والتنكيل بهم وغيرها.
اقرأ أيضاً: بأوامر من بن غفير.. الاحتلال يهدم 14 منزلاً بالقدس
وأكد أن الشخصيات المقدسية والمرابطين في الأقصى هم "محرك" الشارع المقدسي الذي يتأثر فيهم.
وحذر الهدمي من أن انفجار الأحداث في مدينة القدس سيؤدي إلى انفجار الضفة والأراضي الفلسطينية.