قررت لجنة التوجيه لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الإعتراف في النقب المحتل تصعيد الخطوات النضالية ضد استئناف سلطات الاحتلال تجريف وتحريش الأراضي في قرية بير الحمام، خلال الأيام الأخيرة.
وفي أعقاب التجريف الذي جرى في بير الحمام، عقدت لجنة التوجيه لعرب النقب والمجلس الاقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في مقر المجلس، أمس، بمشاركة واسعة من اللجان المحلية وشباب متطوعين من الكليات والجامعات ممثلين في "ميديا النقب"، مجموعة مهتمة بالجانب الإعلامي العبري والأجنبي العالمي.
وأقر المجتمعون نصب خيمة احتجاج في بير الحمام على أن تفعّل خلال الفترة المقبلة.
وأقروا كذلك عقد اجتماع لأهالي منطقة النقع على أن تنظم الناس من أجل التصدي لمخططات التحريش التي تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها في هذه المنطقة.
كما أقر المجتمعون تقديم مخطط مفصل من أجل طلب إقامة مركز خدمات لبئر الحمام والنقع، والمطالبة بالاعتراف بالقرى الست في منطقة النقع. كما بحثوا تشكيل طاقم من الحقوقيين والمحامين، والتوجه إلى رؤساء المجالس والبلديات في النقب لأن يكونوا ضمن الحراك للتصدي للمخطط الذي يستهدف كل أهل النقب سواء قرى معترف بها أو مسلوبة الاعتراف.
واستأنفت سلطات الاحتلال أعمال التجريف في الأراضي تمهيدا لتحريشها في بئر الحمام بالنقب، أول من أمس الأحد. واقتحمت الجرافات والآليات النقب تحت حماية قوات الاحتلال، فيما تواجد العشرات من الأهالي في المكان تصديا لعمليات التجريف والتحريش.