أكدت عائلة الشهيد الفتى وديع أبو رموز من بلدة سلوان في القدس المحتلة، أنها ستبقى شوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي وثابتة على أرضها رغم الاعتداءات والتضييق الذي يمارسه بحقها.
واقتحمت قوات الاحتلال اليوم الاثنين منزل عائلة الشهيد أبو رموز، وصادرت صوره والأعلام الفلسطينية واليافطات التي تنعاه.
كما منعت قوات الاحتلال عائلة الشهيد من فتح بيت عزاء له، وفرقت المواطنين الذين تواجدوا في المكان.
ويوم أمس، اعتدت قوات الاحتلال على العائلة بقنابل الغاز والصوت، مما أدى لإصابة عدد من أفرادها بالاختناق بينهم كبار في السن.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد الفتى وديع أبو رموز منذ أربعة أيام، وترفض تسليمه لعائلته لمواراته الثرى.
شوكة في حلق الاحتلال
وأكد رمزي أبو رموز عم الشهيد وديع أن عائلتهم ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، ولن تترك أرض القدس مهما تعرضت لاعتداءات وانتهاكات.
ووصف أبو رموز الاحتلال بالهمجي وعديم الأخلاق، لأنه لم يكتف بقتل ابن شقيقه بل تمادى لمنعهم من فتح بيت عزاء واعتدى على العائلة داخل منزلها.
وأوضح أبو رموز أن لديهم نفس طويل، وصامدون على هذه الأرض ولن يتنازلوا عنها مهما قتل الاحتلال وارتكب من جرائم.
واستشهد الفتى وديع عزيز أبو رموز (16 عامًا) من بلدة سلوان بالقدس المحتلة يوم الجمعة الماضية، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال.
وكان الشهيد أبو رموز قد أصيب بجروح إثر اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سلوان مساء الأربعاء الماضي.