أكدت حركة حماس أن قرارات سلطات الاحتلال بهدم وتخريب بيوت أهلنا في القدس المحتلة، ومن بينها بيوت المقاومين، والتلويح بمزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى وعوائلهم، جريمةٌ صهيونية مكتملة الأركان.
واعتبر الناطق باسم الحركة عن القدس محمد حمادة في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، قرارات الاحتلال سياسة عقاب جماعي بائسة لن تكسر إرادة شعبنا المجاهد وثباته الأسطوري، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، ولن تجلب أمناً لمستوطنيه.
وقرّر المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابينت" سلسلة قرارات انتقامية، ردّاً على عمليتَيْ سلوان و"النبي يعقوب"، من بينها "تسريع إجراءات هدم وإغلاق بيوت منفذي العمليات الفدائية، والعمل على خطة لتكثيف الاستيطان الصهيوني وتعزيزه في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضًا: بأوامر من بن غفير.. الاحتلال يهدم 14 منزلاً بالقدس
ونوّه حمادة بأن هذه الإجراءات التعسّفية والعنصرية سيقابلها شعبنا بمزيد من المقاومة والصمود دفاعاً عن الأرض والمقدّسات وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، وحتى ينال شعبنا حريته ويسترد حقوقه الوطنية كافة، ويحقق تطلعاته بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وحمّل قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عمّا ستؤول إليه الأوضاع، مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرّك العاجل والجدّي للجم هذا الكيان عن تنفيذ مخطّطاته الفاشية والإجرامية ضدَّ أبناء شعبنا والمخالفة لأبسط معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.