باركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة، وأكدت أنها رد طبيعي على تدنيس الأقصى ومجزرة الاحتلال في جنين.
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة إن عملية المقاومة في القدس تأتي ردًّا على تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى ومجزرة الاحتلال أمس في جنين.
وأكد حمادة على أن عملية القدس رد طبيعي على مجزرة جنين، وشعبنا لا ينسى دماء شهدائه، ويثأر لها في الوقت والمكان المناسبين.
وشدد على أن "المقاومة هي رد شعبنا الوحيد على الاحتلال الصهيوني ورسالة اليوم في القدس تنذر العدو بما هو قادم"، مشيرًا إلى أن "المعركة مع الاحتلال طويلة، وسيواصل شعبنا طريق المقاومة كخيار استراتيجي لتحقيق آماله في الحرية والعودة".
وأضاف: "شعبنا لا ينكسر، ويرد الصاع صاعين، وهذه رسالة واضحة لحكومة المستوطنين الإرهابية، أن الدم بالدم والرعب زيادة"، مؤكدًا أن شعبنا موحد خلف مقاومته التي تتصدى لعدوان الاحتلال في غزة وجنين والقدس وكل أرضنا المحتلة.
ولفت إلى أن "القدس خزان ثورة ومصنع البطولات ومنبع الثارات لدماء الشهداء، وأبطال شعبنا يعرفون كيف يلبون نداء المسجد الأقصى المبارك"".
وأشار إلى أن مستوطنة "نفيه يعقوب" التي جرت فيها العملية الفدائية اليوم هي واحدة من أكثر المستوطنات تنغيصًا على أهلنا المرابطين في القدس، الذين يتعرضون لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي.
وقتل 8 مستوطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار بطولية بمستوطنة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وصدحت مساجد الضفة والقدس وغزة ابتهاجًا بالعملية البطولية، وخرجت المسيرات في احتفالات بمناطق مختلفة فرحا بالعملية.