ندّدت جماهير شعبنا في قطاع غزة بمجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، التي ارتقى على إثرها تسعة شهداء، وأكدوا أن شعبنا لن يستسلم لبطش الاحتلال وسيواصل مقاومته حتى دحر المحتل عن أرضنا الفلسطينية.
جاء ذلك في وقفات غاضبة نظّمت في محافظات القطاع كافة، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، تنديداً بجريمة الاحتلال في جنين ومخيمها.
وارتقى من جرّاء العدوان على مخيم جنين صباح اليوم تسعة شهداء، فيما استُشهد العاشر مساء اليوم برصاص الاحتلال في الرام بالقدس المحتلة.
ورفع المتظاهرون لافتات تندّد بعدوان الاحتلال وتدعو لمواصلة مقاومته، وردّدوا هتافات تمجّد شهداء شعبنا وتدعو للسير على طريقهم.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، في كلمة عن القوى الوطنية والإسلامية خلال الوقفة في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، أن شعبنا يقاوم حكومة الاحتلال الفاشية التي تشنُّ عدوانًا عليه.
وقال حبيب: "الاحتلال الصهيوني يعدم أبناء شعبنا بدم بارد وسط غياب من مؤسسات الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن التطبيع العربي الآثم يشجّع الاحتلال الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم تجاه شعبنا.
وأضاف حبيب "دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا، وهي وقود ثورتنا ولن تزيدنا إلا عنفوانًا".
وشدّد على أن الاحتلال واهم إن ظنَّ أن شعبنا سيستسلم، متابعًا "نحذّر الاحتلال الصهيوني أن صبرنا يكاد ينفد".
وفي خان يونس، أكد القيادي في حركة حماس عبد الهادي الأغا في كلمة عن القوى الوطنية والإسلامية، أن شعبنا بكامل قواه يقاوم حكومة الاحتلال المتطرفة التي تشن عدوانا عليه.
واستنكر الأغا جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، قائلا: "الاحتلال يعدم أبناء شعبنا بدم بارد وسط غياب من دول العالم ومؤسساته الحقوقية والقانونية".
وشدد على أن دماء شهداء شعبنا في جنين والضفة لن تذهب هدرًا وهي وقود ثورتنا ولن تزيد شعبنا إلا عنفوانا وقوة في مواجهة المحتل.
وأضاف "الاحتلال واهم إن ظن أن شعبنا الفلسطيني سيتسلم ويجب عليه أن يدرك أن صبرنا يكاد ينفد".
وأكد الأغا أن المقاومة هي الخيار الأنجع في مواجهة الاحتلال، مضيفًا "ماضون في مقاومة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".
ميدانياً، أشعل الشباب الثائر الإطارات المطاطية قرب سياج الاحتلال الفاصل شرق مدينة غزة، تنديداً بجريمة الاحتلال في مخيم جنين.
