دعا القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة شعبنا الفلسطيني بكل فصائله ومقاومته وسلطته للوقوف صفًا واحدًا، لمواجهة مخطّطات الاحتلال الاستيطانية الرهيبة في الضفة وإفشالها، وإزالة الاستيطان من أراضينا المحتلة.

وقال أبو عرة إن مخطط الاحتلال لبناء ١٨ ألف وحدة استيطانية في الضفة يدل على إرهاب حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.

وأوضح أن مخططات الاحتلال لا تكتفي ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، بل يوازي ذلك التهديد بهدم آلاف البيوت والمنازل السكنية الفلسطينية المبنية في المنطقة المسمّاة ج حسب تقسيمات اتفاق أوسلو المشؤوم.

وبيّن أن اتفاق أوسلو حوّل 60% من أراضي الضفة الغربية إلى منطقة ج، مما يعني أن إدارة شؤونها الأمنية والإدارية من صلاحيات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: "مثل هذا الإجراء يعمل على إغراق الضفة الغربية بالمستوطنات والمستوطنين ليصل عددهم في فترة وجيزة في الضفة إلى مليون مستوطن، مما  سيحوّل حياة الناس في الضفة إلى كوابيس ومعاناة دائمة أمام عربدات المستوطنين وانتهاكاتهم".

وتعتزم حكومة الاحتلال اليمينية الجديدة تنفيذ مخططات استيطانية كبيرة في الضفة الغربية، واستئناف مشاريع الاستيطاني التي تم تجميدها خلال العامين والنصف الماضيين.

وتخطّط حكومة بنيامين نتنياهو لـ"ثورة استيطانية" في الضفة الغربية، عبر سلسلة إجراءات غير مسبوقة، تهدف على تغيير السياسة الإسرائيلية الحالية تجاه الضفة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم".

وسيتم المصادقة على بناء 18 ألف وحدة استيطانية خلال الأشهر المقبلة، ونقل مئات الآلاف من المستوطنين إلى الضفة، ضمن تنفيذ خطة مشروع المليون مستوطن، إلى جانب تسجيل مئات الآلاف من الفلسطينيين ضمن البيانات الاحتلال الرسمية في خطوة نحو "الضم الصغير".