أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أنّ إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، جريمة صهيونية متواصلة سيقابلها شعبنا بمزيدٍ من المقاومة في عموم الوطن وينتصر عليها.
ولفتت الشعبيّة، في بيان وصل نسخة عنه "فلسطين اون لاين"، إلى أنّ سياسة هدم المنازل ومنها منزل الشهيد عدي تهدف إلى فرض عقوباتٍ جماعيّة تطال عائلة الشهيد والأسير والجريح، ولن تكسر إرادة شعبنا، والاحتلال لن يحصد منها سوى الخيبة والفشل الذريع، داعيةً جماهير شعبنا إلى التكاتف وتنظيم حملاتٍ وطنية رفضًا ومقاومةً لسياسة هدم البيوت، والشروع في إعادة بناء البيوت المهدمة.
ودعت الجبهة إلى تظهير ملف هدم البيوت وسياسة العقاب الجماعي باعتباره من جرائم الحرب التي يجب متابعتها مع المؤسّسات والمحافل الدوليّة ذات الصلة، ودعوة حركة المقاطعة في العالم إلى إدراج هذا الملف على برنامجها والتحرّك لمُلاحقة قادة الكيان الصهيوني على هذه الجريمة إلى جانب الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.