أثارت وفاة الشاب الأسود تاير نيكولز - 29 عامًا- حالة من الغضب في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تعرضه لضرب مبرح من شرطة ممفيس، أفضى إلى موته، في قصة مشابهة لقصص مماثلة حدثت خلال الفترة الأخيرة لكن هذه المرة كان أبطال الواقعة رجال شرطة ذوي بشرة سمراء، وِفق ما ذكر موقع "إنسايدر".

وقال محامو أسرة القتيل، إنّ تاير نيكولز توفي بعد أن تم توقيفه مروريًّا في ممفيس بولاية تينيسي الأميركية، حيث تعرض للضرب على أيدي الشرطة، لمدة ثلاث دقائق متتالية.

وسمح مسؤولو إنفاذ القانون لأسرة نيكولز ومحاميهم بمشاهدة لقطات خاصة بكاميرا الجسد والتي تُوثّق لحظات اعتقال نيكولز، والتي لم يتم إتاحتها للجمهور بعد.

بعد مشاهدة اللقطات، قال المحامي أنطونيو رومانوتشي خلال مؤتمر صحفي إنّ نيكولز كان "أعزلًا طوال الوقت"، بينما كان يتعرض للضرب من قِبل خمسة من ضباط الشرطة، وجميعهم من ذوي البشرة السمراء أيضًا.

اقرأ أيضًا: قضية جورج فلويد.. الولايات المتحدة ستشهد محاكمة استثنائية

من جانبه، قال زوج أم نيكولز والمتحدث باسم عائلة القتيل، إنّ الفيديو أظهر تعرض نيكولز للضرب على بعد 80 ياردة فقط من منزله، حيث كان يعيش مع والدته. وويلز.

وأضاف في المؤتمر الصحفي: "ما رأيته في شريط الفيديو اليوم كان مروعًا".

وذكرت عائلة القتيل أنّ أفراد الشرطة ضربوا تاير نيكولز بلا حياء ولا خجل لمدة ثلاث دقائق، وتعاملوا معه كأنه دمية بشرية".

إلى ذلك، قال محامو عائلة نيكولز، إنّ اللقطات أظهرت تعرضه للركل واللكم والصعق بالكهرباء. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنّ والدة القتيل، تأثرت بشدة حين رأت الفيديو، ولم تحتمل مشاهدته، لدرجة أنها غادرت الغرفة عندما سمعت صوت ابنها فيه.

من جانبها، قالت إدارة شرطة ممفيس، إنّ نيكولز أُوقف بسبب القيادة المتهورة وهرب من مكان الحادث سيرًا على الأقدام، بعد مواجهة مع الضباط.