قُتل أكثر من 10 أشخاص وأُصيب آخرون في حوادث إطلاق نار منفصلة وقعت أمس الإثنين في 3 ولايات أميركية، وفق ما أفادت الشرطة ومصادر محلية.

ولقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب شخص واحد بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار في مدينة "هاف مون باي" في شمال كاليفورنيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية أمس الإثنين.

ولم يصدر تأكيد رسمي حول عدد الضحايا، لكن قائد شرطة مقاطعة سان ماتيو أعلن أنه يتعامل مع الحادث.

وكتب على تويتر "يستجيب مكتب الشريف لحادث إطلاق نار شهد وقوع عدد من الضحايا في منطقة الطريق السريع 92 وأطراف مدينة هاف مون باي".

وأضاف "هناك مشتبه فيه بإطلاق النار قيد الاحتجاز. لا يوجد حاليًّا تهديد مستمر على السكان".

وأفادت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل نقلا عن إدارة الأمن بأن المحققين اعتقلوا رجلا يبلغ من العمر 67 عامًا بعد نحو ساعتين من الحادث.

وذكرت الصحيفة أنه عُثر على السلاح في سيارته.

ووقع حادثا إطلاق النار في مزرعتين قريبتين من بعضها بعضًا في جنوب سان فرانسيسكو.

وذكرت قناتا "آي بي سي 7″ (IBC7) و"إن بي سي" (NBC) نقلا عن مصادر أمنية وخاصة أن 7 أشخاص قتلوا في إطلاق النار.

وقبل هذا الإعلان، أفادت الشرطة في ولاية شيكاغو الأميركية بمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة من جرّاء هجوم مسلّح على شقة سكنية في الولاية يوم الإثنين.

وأوضحت الشرطة أن الضحايا سقطوا من جرّاء إطلاق نار في شقة تقع في حي ساوث شور.

وقالت إن الهجوم بدا أنه متعمّد وليس عملًا عشوائيًّا، مشيرة إلى أن عدّة أشخاص مشتبه فيهم فرّوا بعد إطلاق النار، ولم يتم احتجاز أي منهم. ولم يتضح بعد الدافع وراء إطلاق النار.

وقبلها بساعات أيضا، أوردت وسائل إعلام أميركية أنباء عن مقتل طالبين وإصابة معلمة في إطلاق نار في مدرسة بمدينة ديموان بولاية أيوا.

وكثيرا ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار وأعمال عنف أخرى مرتبطة بالأسلحة النارية، والتي تعتبر قوانين حيازتها وحملها من الأكثر تساهلًا في العالم.