قال رئيس ملف القدس في المكتب السياسي لحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إنّ شعبنا الفلسطيني بمقاومته وفي القلب منها حركة "حماس"، "يتابعون لحظة بلحظة تجاوزات الاحتلال ومستوطنيه سواء في المسجد الأقصى أو الإبراهيمي أو الخان الأحمر، وما صاحبها من رفع للأعلام العبرية وأداء الطقوس التلمودية".
وحمّل ناصر الدين الاحتلال المسؤولية الكاملة لكل تصعيد محتمل بسبب الاعتداءات التي يقوم بها.
وأضاف في تصريح لـ"الرسالة نت": "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن كل هذه التداعيات على خروقاته الخطيرة، بحق المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وأهلنا في القدس".
وأشار إلى أنّ "المقاومة تتابع ما يحدث بحق الأقصى وأهلنا في القدس من اعتداءات، وستحدد المقاومة كيفية مواجهتها والرد عليها"، مشددّا على أنّ رفع علم الاحتلال بالأقصى لن يغير من هويته الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "كل محاولات الاحتلال للسيطرة على الأقصى والحرم الابراهيمي والمقدسات ستنتهي الى سراب".
ونوه بأن "تجرؤ قطعان المستوطنين على رفع علم الاحتلال في باحات المسجد الأقصى سيزيد من مقاومة الشعب الفلسطيني، ويزداد تمسكا ودفاعا عن مقدساته، وصولا لانتهاء الاحتلال؛ لأن شعبنا ستزيد مقاومته له، ولن ينفع الاحتلال كل ترسانته العسكرية مقابل الارادة الفلسطينية".
وتوجه عضو المكتب السياسي لحماس، بالنداء لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني، بزيادة الرباط وشد الرحال الى الأقصى والحرم الابراهيمي، وحمايتهم من قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ومنعهم من أداء طقوسهم التلمودية داخل الحرم.
وجددّ تأكيده تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة لتداعيات هذه ا وقطعان المستوطنين ولمنعهم من اداء طقوسهم التلمودية ورفع العلم الصهيونى داخل باحات المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي ونحن نحمل الاحتلال الصهيونى لتداعيات هذه الخروقات الخطيرة
واقتحم 216 مستوطنًا المسجد الأقصى صباح اليوم، ورفع بعضهم العلم الإسرائيلي في باحاته، ورددوا النشيد الإسرائيلي "هتكفا"، بتأمين من شرطة الاحتلال.
كما أدى بعضهم ما يسمى بـ"السجود الملحمي" بشكلٍ جماعي قرب باب القطانين (أحد أبواب المسجد)، تزامنًا مع التضييق على المصلين الفلسطينيين.