دعا ناشطون فلسطينيون إلى القيام برحلة إلى الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، الاثنين المقبل، لدعم صمود الأهالي ووقف مخطط الاحتلال بتهجير المواطنين.
وتتزامن الدعوات مع نوايا اليمين الإسرائيلي المتطرف وأعضاء الكنيست بمهاجمة الخان الأحمر والضغط من أجل تهجير سكانها.
قال رئيس مجمع الأقصى للتبرعات والتراث الشيخ ناجح بكيرات، إن حكومة الاحتلال تهدف إلى تهجير أهالي القدس وتضييقهم بكل الطرق، وتقليص التواجد الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وأكد بكيرات، أن أهالي الخان الأحمر مستعدون لمعارضة مخططات الغزو التي لن تؤدي إلا إلى زيادة عزيمتهم وإصرارهم.
ويعتزم أعضاء الكنيست من حزب “الليكود” تنظيم رحلة يوم الاثنين المقبل للضغط على الفلسطينيين إخلاء وهدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة.
وتأتي خطة تهجير سكان الخان الأحمر ضمن مشاريع الاحتلال التي تهدف إلى تهويد القدس وتقليص أعداد السكان إلى أقل من 20٪، عن طريق تهجير سكانها لصالح المستوطنات.
الخان الأحمر محاط بعدد من المستوطنات، حيث يقع التجمع على أراض استهدفتها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروع الاحتلال المسمى (E1)، والذي يتضمن إقامة آلاف المستوطنات في مناطق واسعة، بهدف ربط مستوطنة "معاليه ادوميم" بمدينة القدس.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارًا نهائيًا بهدم وإخلاء الخان الأحمر، بعد رفضها التماس سكانه ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم التجمع المكوّن أغلبه من خيام ومساكن من الصفيح.
وسبق أن كشف الاحتلال عن مخطط جديد وضعته حكومة الاحتلال، يهدف إلى إزالة قرية الخان الأحمر، على أن يتم إعادة بناء قرية أخرى تبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي.