أكد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عَرة أنّ الجرائم والانتهاكات التي تُمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة في القدس والضفة المحتلتين، تدفع الشباب الثائر المُضحي للعمليات الفدائية وللمقاومة والرد عليها بشكل طبيعي.
وبيّن أبو عرة أنّ الشباب في الضفة يُنفّذون عملياتهم بما يمتلكون من أدوات بسيطة، مشدّدًا على أنّ الإمكانات رغم قلتها وبساطتها، إلا أنّ لها الأثر الكبير على الاحتلال، إذ تُزعجه وتقضُّ مضاجعه.
وأوضح أنّ جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ازدادت في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة التي يوجد بها أمثال "إيتمار بن غفير" وغيره من قادة التطرف الإسرائيلي.
وقال أبو عرة إنه من المؤسف أنّ أجهزة السلطة في الضفة تتساوق مع إجرام الاحتلال، عبر ملاحقة طلبة الجامعات وتهديدهم وملاحقة الشباب المقاومين وغيرها من الممارسات المستنكرة.
وأشار إلى أنّ ما قامت به إدارة جامعة النجاح بفصل عدد من الطلاب، وتوجيه إنذارات لآخرين، بسبب نشاط طلابي داخل الجامعة، يأتي في سياق ما ترتكبه أجهزة السلطة من قمع للحريات.
وطالب أبو عرة أجهزة السلطة بوقف انتهاكاتها، وكفّ يدها عن المقاومة وإطلاق سراح المُناضلين من سُجونها.
وأضاف: "المأمول والأصل أن تكون السلطة درعًا واقيًا وحاميًا للشعب الفلسطيني، بدلًا من أن تكون درعًا للاحتلال".
وسجّلت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، 250 عملًا مقاومًا خلال أسبوع، في الفترة الواقعة ما بين 13 يناير- 19 يناير 2023.
ووفق مركز معلومات فلسطين "معطى"، فقد استُشهد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال، وجُرح 3 مستوطنين، فيما سُجّلت 28 عملية إطلاق نار.