ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال ومستوطنيه لـ (18) بينهم (4) أطفال، وذلك حسب توثيق مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين-غزة.
وحذر المركز في بيان له، اليوم السبت، من تواصل جرائم القتل والاعدام التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها قيام مستوطن صباح اليوم بإطلاق النار على المواطن طارق عودة يوسف معالي (42عام) بحجة محاولته القيام بعملية طعن بمفك، قرب جبل الريسان قرب قرية كفر نعمة شمال غربي رام الله، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأكد المركز أن جرائم الإعدام ضد الفلسطينيين والتي تزايدت عقب تصريحات "بن غفير" العنصرية، تأتي ضمن سياسة القوة المميتة التي يستخدمها ضد الفلسطينيين، لتهديد حياتهم واستقرارهم ويجعلهم في خطر دون مأمن من عنصرية الاحتلال، وعدم المحاسبة والمساءلة الكاملة للاحتلال على جرائمه التي يرتكبها الأمر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأضاف: جريمة إعدام المواطن معالي جريمة قتل خارج نطاق القانون، وجريمة حرب متكاملة الأركان، وانتهاك لأسمى حق كفلته القوانين الدولية والأعراف الحق في الحياة، الأمر الذي يستوجب تدخل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حقوق الفلسطينيين.
وتسائل بيان المركز: هل سيتم مساءلة الاحتلال ومحاسبته؟، مطالبا في ذات السياق الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي التابع لها في الأراضي الفلسطينية ومجلس حقوق الإنسان، بمتابعة الجريمة وفتح تحقيق فيها والعمل على محاسبة الاحتلال.