أدى مئات المواطنين، صلاة الجمعة، فوق أراضيهم المهددة بالاستيلاء في منطقة "الرأس" ببلدة قلنديا شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وتأتي هذه الفعالية بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الشعبية، تنديدا بقيام أحد المستوطنين منذ عدة أيام بأعمال تجريف وحفر، في أراضٍ تابعة لقريتي قلنديا ورافات، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وأفاد شهود عيان من البلدة لـ"وفا"، بأن مسيرة انطلقت عقب انتهاء الصلاة صوب الأراضي المهددة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ونددوا بإجراءات الاحتلال ومستوطنيه والجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم.
ولفت الى أن جرافة تابعة لمجلس قروي البلدة أغلقت كافة المداخل المؤدية للمنطقة، بهدف منع المستوطن من دخولها ومواصلة الحفر والتجريف فيها، موضحا أن تلك الأراضي تقع غرب مطار قلنديا ضمن المناطق المصنفة "ج"، ودأب مزارعون من قرية قلنديا على زراعتها منذ عقود.
وقال إن الاستيلاء على الأرض من شأنه أن يقطع أوصال مناطق شمال غرب القدس عن مدينة رام الله.