قائمة الموقع

لتحسين حالتك المزاجية.. اتبع هذه الخطوات

2023-01-19T02:57:00+02:00
وكالات

يبحث كثيرون عن طرق لإسعاد أنفسهم في ظل الظروف الصعبة التي تسود العالم بشكل عام، والسعادة هي ما يبحث عنه كثيرون، فهي بعيدة المنال بالنسبة للبعض، في حين تمتلئ الحياة اليومية للبعض الآخر بالكثير منها، فالشعور بالسعادة ليس مجرد شيء يحدث، إنه شعور يقوم الشخص بصناعته والوصول إلى الاستمتاع به.

ويرى مختصون أنه يمكن تحقيق السعادة وتحسين الحالة المزاجية للشعور بالسعادة قدر الإمكان، من بينها الامتنان للبركات

من الصعب إبعاد التوتر والقلق تمامًا، كما أن إخبار الشخص لنفسه بأنه لا يجب أن يضغط على نفسه لا يؤدي إلا إلى القليل جدًا.

لكن يمكن القيام بخطوة عملية وهي القيام بممارسة الامتنان، بما يساعد على تركيز الانتباه بعيدًا عن السلبيات والمنغصات، إذا كان الشخص يريد أن يشعر بالسعادة، فعليه أن يذكر نفسه بالنعم التي تجعله سعيدًا.

وتظهر الأبحاث أن ممارسة الامتنان ترتبط بمستويات أعلى من السعادة ويمكنه المساعدة في:

• الشعور بمزيد من المشاعر الإيجابية

• الاستمتاع بالتجارب الجيدة

• تحسين الصحة

• التعامل مع الشدائد

• بناء علاقات قوية

وثبت أن الحديث السلبي عن النفس يحفز حالات القلق والاكتئاب والتوتر، في حين أن الحديث الإيجابي مع الذات يعزز مشاعر السعادة والثقة بالنفس.

ومعظم الأشياء التي تخلق الرضا هي في الواقع بسيطة للغاية، غالبًا ما يكون للرعاية الذاتية الأساسية أكبر تأثير على صحة الإنسان، تشمل الرعاية الذاتية محاولة الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام بشكل جيد واتباع روتين بدني نشط.

إن النشاط البدني يدعم ضخ هرمون الإندورفين بما يضمن تعزيزًا فوريًا للحالة المزاجية الرائعة.

ويساعد التنظيم والاتساق على الشعور بمزيد من التحكم وبالتالي التخلص من أو تقليل الإرهاق والمماطلة.

إن وجود خطة واتخاذ خطوات قليلة يمكن تحقيقها كل يوم يجعل المرء يشعر بمزيد من المسؤولية عن أولوياته ومصيره.

يساعد تحديد أهداف يومية صغيرة جدًا وقابلة للتحقيق على البقاء على رأس الأمور والشعور بأنه تم إنجاز شيء ما.

وتدور الحياة حول الأولويات، والتي يعد بعضها في الحقيقة غير قابل للتفاوض، لكن لا يزال من الجيد حقًا التحقق من الأولويات باستمرار وتخصيص مساحة، ربما لا تزيد عن 15 دقيقة، للأمور المهمة والتي يحبها المرء وتجلب له شعورا بالسعادة، إن وجود هدف محدد يضفي معنى على الحياة.

ويمكن تعزيز اليقظة الذهنية من خلال التركيز على اللحظة الحالية ومحاولة الاستمتاع بمزيد من السلام النفسي وإراحة العقل لدقائق من الثرثرة، يمكن ببساطة ممارسة لعبة السودوكو أو ممارسة التأمل أو حل الكلمات المتقاطعة، كما يعد تنظيم التنفس بهدوء لدقائق معدودة شكلًا آخرًا من اليقظة الذهنية.

وإذا كان الشخص يريد تحسينًا فوريًا للمزاج، فربما يكون أفضل رهان هو محاولة الابتسام أو الضحك، دونما انتظار لعوامل محفزة، على سبيل المثال، يساعد الابتسام على إفراز الكورتيزول والإندورفين، الذي يمكن أن يقوي جهاز المناعة ويقلل الألم ويزيد من القدرة على التحمل، ويشترك الضحك، ولو ضحكة مكتومة صغيرة، في تأثير مماثل ويمكن أن يساعد في استرخاء العضلات وتقليل هرمونات التوتر.

وتتلخص الفكرة ببساطة في أن يقوم الشخص بإنشاء صور في عقله لما يأمل أن يكون عليه، يمكن أن يكون التخيل أسلوبًا جيدًا للاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية، ويمكن أن يؤدي إلى رفع المعنويات والإلهام للاستمرار في العمل عندما تكون الأمور صعبة، وبعيدًا عن مجرد التفكير بالتمني، يمكن أن تكون النتائج قوية.

وينصح الخبراء بالتواصل الاجتماعي مع الأهل والأحباب والأصدقاء بل والغرباء، لكن في الوقت نفسه يحذر من عدم معرفة الوقت المناسب للتواصل سواء للشخص نفسه أو الآخرين، في عالم عالمي حديث، من السهل الوقوع في فخ التواصل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكن التريث واختيار الوقت المناسب للتواصل يجعل الحياة أسهل من نواح كثيرة، تساعد جرعة جيدة من الوعي الذاتي في العثور على التوقيتات المناسبة والصحبة الجيدة.

ومن السهل جدًا التفكير في الأخطاء والمشكلات والتحديات، لكن ينبغي تعلم كيفية تجاهل الأمور البسيطة حتى لا ينتهي المطاف بالمرء في بذل الكثير من الجهد في معالجة أمور لا طائل منها، خاصة وأن ما حدث قد حدث، في نهاية كل يوم، يمكن محاولة التفكير فيما حدث بشكل صحيح، مع التركيز الجوانب الإيجابية والنقاط البارزة لتدريب العقل على الانتباه إلى العوامل الجيدة، إذا بدأ اليوم بامتنان وتم إنهائه بالاحتفال بالإنجازات، فسوف يشعر المرء بالسعادة كل يوم، وعندما تتماشى وتتوافق القيم والأهداف، فإن مستويات المتعة والسعادة تتعاظم.

اخبار ذات صلة