الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسير لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام ابراهام منغستو تعود أصوله إلى إثيوبيا وهو من طائفة الفلاشا، وهي ملحقة باليهود ولا يعترف بيهوديتها بعض الحاخامات من ذوي النفوذ في المجتمع الإسرائيلي العنصري.
وأسرت المقاومة بغزة منغستو عام 2014م، وهو من مستوطني مدينة عسقلان المحتلة، وسمحت الرقابة الإسرائيلية في تموز (يوليو) 2015م بنشر نبأ اختفائه بعد تسلله من السياج الفاصل شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منغستو حمل معه ظرف طلقة رصاص وحقيبة فيها كتاب التوراة كان قد تركها قرب السياج الفاصل شمالي القطاع ساعة تسلقه للسياج.
وفي 06 يوليو 2019 نفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" يوم السبت، طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر أي من الوسطاء فتح ملف المفقود الإسرائيلي من أصول إثيوبية أبراهام منغستو، المختفي في قطاع غزة منذ عام 2014.
وبحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم" عن قائد في القسام، "لم تطالب الحكومة الإسرائيلية عبر أي من الوسطاء بفتح قضية المفقود أبراهام منغستو مع قضية أسرى العدو منذ اختفائه، ولم يتم إدراجه ضمن ملف المفاوضات نهائيًا".
وعقبت عائلته آنذاك قائلة إنها تعاني من مرارة فقدان ابنها ومرارة التكتم على النبأ بطلب من الشاباك، نافية في الوقت ذاته ما ذكره الإعلان الرسمي من أن ابنها مختل عقلياً.
وتحدثت والدة منغستو قائلة "حياتنا جحيم منذ أن اختفى وانتظر عودته بفارغ الصبر، أنتظره في كل يوم وأصلي لعودته، أرجو المساعدة من أي طرف يستطيع ذلك، وآمل أن تبذل الدولة قصارى جهدها لإعادته".
واستغرب أحد افراد العائلة ويدعى "آفي يالو" عدم تمكن جيش الاحتلال من منع منغستو من دخول القطاع قائلاً إن "الجيش راقب حركته على طول الطريق فكيف يعجز عن منعه من الوصول للسياج والتسلق عليه".