أكدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن الشهيد النائب سعيد صيام كان رجل دولة وأيقونة وطن، حيث شكّل عنوانًا للوحدة الوطنية وصمامًا للأمن والأمان.
وقالت في بيان صحفي في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد صيام:" إن الشهيد ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والتضحية ومسيرة وطنية عظيمة مشرفة حافظ فيها على مسار القضية الفلسطينية وصون حقوق الشعب وثوابته الوطنية، وشكّل عنوانًا وطنيًا ورجل دولة على رأس وزارة الداخلية في مرحلة عصيبة وحساسة مر بها شعبنا ونجح فيها في فرض سلطة القانون وهيبة الأمن".
وأوضحت أن الشهيد صيام كان رجل دولة بحق، وهو الذي كان يتمتع بحسه الوطني وحرصه على تحقيق الوحدة الوطنية بين الكل الوطني الفلسطيني حتى أضحى أيقونة وطنية بين جموع شعبه، فضلاً عن أنه حاز على ثقة شعبه بالفوز في الانتخابات التشريعية الأخيرة بأعلى الأصوات على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، مما يدل على مدى حضور هذا القائد في وجدان شعبه الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الشهيد في سيرته ومسيرته نجح في تأسيس منظومة أمنية واجتماعية كاملة، فكان نائبًا في المجلس التشريعي ورئيسًا لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ووزيرًا للداخلية في الحكومة الفلسطينية العاشرة وقائدًا سياسيًا ودعويًا وتربويًا بارعًا ومصلحًا اجتماعيًا ذا ثقافة واسعة، ما جعل منه بحق رجلًا لكل المراحل وطاقة هائلة لا تعرف الراحة في أي وقت وحين.
وأكدت أنه نجح في حماية الجبهة الداخلية والمحافظة على ظهر المقاومة، وفرض هيبة الأمن والقانون وإنهاء جميع مظاهر الفوضى والفلتان الأمني التي عاشها قطاع غزة قبل الانتخابات التشريعية.