قال المفتي العام لسلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي، "إن توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة إلى احتلال المسجد الأقصى المبارك باستمرار عدوانها عليه، وانتهاكها لحرماته، ومضايقة عماره، هو ايذان منها بالحرب، وتجاهل لمشاعر الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها".

وأكد المفتي الخليلي، في بيان صدر عنه اليوم السبت، أنه يتوجب على الأمة جميعًا أن تقف صفًا واحدًا في مواجهة عدوان الاحتلال، وأن تساند بكل قواها المقاومة الفلسطينية المرابطة في رحاب الأقصى، حتى يتم تحريره، من كل يد تسعى إلى احتلاله.

وقال: "كما قلت أكثر من مرة هو دَين في رقاب الأمة الإسلامية بأسرها، لن تبرأ ذمتها منه حتى تؤديه كاملا غير منقوص، فإن المسجد الأقصى المبارك مسرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان هو القبلة الأولى للمسلمين".

وتابع: "بين القرآن ما له في موازين الله تعالى من قدر رفيع، فمتى تقضي الأمة الإسلامية هذا الدين، وتبرأ من تبعته، وتغسل عن وجهها عار الاحتلال؟ عسى أن يكون ذلك قريبا".