كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الاثنين 28-8-2017 ، أن 15 أسيراً مريضاً فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، يعانون من أوضاع صحية وحياتية صعبة ومعقدة، "وذلك وفقاً لسياسة متعمدة تنتهجها إدارة السجن بتجاهل مطالب الأسرى، بهدف الانتقام منهم والنيل من صمودهم وعزيمتهم".
وأوضح محامي الهيئة معتز شقيرات الذي زار الأسرى والتقى بعدد منهم، أن الأوضاع بشكل عام سيئة، حيث الحرمان من العلاج والأدوية وعدم التعامل مع الحالات المرضية بشكل جدي، بالإضافة إلى مستوى متدنٍ من الحياة اليومية، من حيث النظافة والغذاء الرديء كماً ونوعاً، لدرجة عزوف معظم الأسرى عن تناوله.
والتقى شقيرات بالأسير المصاب عزت تركمان (37 عاماً) من جنين، معتقل منذ العام 2003، والذي يعاني من كسر بالقدم أدى إلى قصور فيها بطول 4 سم، وبعد مماطلات كثيرة خضع لعملية تطويل، وهو الآن ينتظر نتيجة العملية.
كما زار محامي الهيئة الأسير يونس كوازبة (61 عاماً)، معتقل إداري منذ تاريخ 23-7-2017 ، ومدد الاحتلال اعتقاله لثلاثة أشهر، علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 38 شهراً بالاعتقال الإداري، حيث يعاني من الضغط والسكري وغضروف بالظهر وديسك و انسداد 90 % من أحد شرايين القلب وقد أجرى عمليه قسطره قبل 7 أشهر بالخليل، ويتناول 23 حبة دواء يومياً من أنسولين ومدر للبول وحبوب الضغط.
أما الأسير المريض عصام الأشقر، الذي يحمل درجة الأستاذية بالفيزياء والمدرسبجامعة النجاح الوطنية، فهو معتقل إداري منذ تاريخ 24-11-2016وتم تثبيت اعتقاله لمدة 6 أشهر ومدد مؤخراً لشهرين، فهو يعاني من جلطة قبل الاعتقال وكان بحاجة لعلاج طبيعي باليد والقدم، وتعرض بتاريخ 13-7 لجلطه خفيفة بالعين اليسرى بسبب ارتفاع الضغط سببت له ضعف باليد والقدم اليمنى.
يذكر أن الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة عددهم 15.