فلسطين أون لاين

هل سيخسر "ماسك" لقب أغنى رجل في العالم؟

...

قالت صحيفة "بلومبيرج"، إن عددًا من خبراء الاقتصاد توقعوا أن إيلون ماسك، قد لا يستعيد أبدًا لقب أغنى شخص في العالم، ليخلفه برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إل في إم إتش" LVMH الفاخرة.

وأصبح ماسك أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار من ثروته الشخصية، بعد أشهر قليلة من استحواذه على "تويتر"، التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار في عملية شراء مدفوعة بالديون.

وأصبحت ثروة ماسك حالياً 137 مليار دولار، بعد أن كانت قد بلغت ذروة قُدرت بـ 340 مليار دولار تصدر بها قائمة أثرياء العالم قبل أكثر من عام.

وجاء انخفاض قيمة أسهم "تسلا" بعد بيع ماسك كمية من أسهمها لتمويل صفقة استحواذه على "تويتر" مقابل 44 مليار دولار.

كما تأثر سهم الشركة سلبًا بالنتائج ربع السنوية المخيبة للآمال بسبب استمرار اضطراب الإنتاج في مصانعها بمدينة شنغهاي الصينية نتيجة إجراءات مكافحة فيروس "كورونا" المستجد.

ومن جانبه أكد ستيفن دايموند، أستاذ القانون في جامعة سانتا كلارا الذي يدرّس قانون الأوراق المالية ويقدم المشورة للمستثمرين، أن ماسك فعل كل ما في وسعه في البداية لرفع قيمة (تسلا)، لكن ما لم يتوقعه المديرون هو أن رئيسهم التنفيذي الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته سيحصل على ما قيمته 40 مليار دولار من الأسهم من أجل تمويل صفقة شركة أخرى.

ومع هذه الخسارة الكبيرة لشركة تسلا، لم يعد أمام ماسك حاليًا الكثير من الخيارات لرفع ثروته مرة أخرى.

ففي هذه المرحلة، يتمثل أساس ثروة ماسك في ملكيته لشركة "سبيس إكس"، وهي شركة إطلاق الصواريخ التي أسسها في عام 2002، قبل أن ينخرط في "تسلا".

المصدر / وكالات