أكدت قبائل البادية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن تهديدات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، العنصرية لن ترهب أهالي النقب.
جاء ذلك خلال فعالية تضامنية عقدها التجمع في مخيم ملكة، شرق مدينة غزة، بمشاركة كبار ووجهاء قبائل البادية، تضامنًا مع أهالي النقب في الوقت الذي يتعرّضون فيه لعمليات تهجير وتطهير عرقي إسرائيلية.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: "شعبنا في النقب لن يرضخ للاحتلال وميليشيات المستوطنين.. رغم الهدم والتجريف لن يستسلم أهالي النقب لبن غفير".
وتزامنت الفعالية التي حملت عنوان "من غزة إلى النقب شعب واحد"، مع الذكرى السنوية الأولى لهبّة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، وحضرها كبار ووجهاء تجمع قبائل البادية بغزة.
وكانت هبّة النقب قد اندلعت في 10 يناير/ كانون الثاني 2022، بعد قرار ما تسمى "دائرة الأراضي" التابعة للاحتلال الشروع بتنفيذ مشروع "تشجير" أراضي النقب، وخاصة في قريتي الأطرش وسعوة البدويتيْن، والتهمت الجرافات مساحات واسعة من أراضي المواطنين.
اقرأ أيضا: "حماس": شعبنا في النقب يزداد تمسّكاً بأرضه وهويته الوطنية
بدوره، أكد المتحدث باسم تجمع قبائل البادية بغزة محمود أبو غياض، أن "الشعب الفلسطيني بغزة والنقب والقدس والضفة والداخل المحتل، شعب واحد مهما حاول الاحتلال الصهيوني تمزيق وحدته وتشتيت شمله".
وجدّد في كلمة خلال مؤتمر صحفي شرق غزة، التأكيد على حالة الرفض الكبيرة في الشارع الفلسطيني لانتهاكات الاحتلال وعمليات الهدم والتهجير التي ينفّذها الاحتلال.
وطالب أبو غياض بالوقوف إلى جانب أهلنا بالنقب في وجه الهجمة الصهيونية، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى لالتهام الأراضي الفلسطينية في النقب المحتل.
وشدّد على أن محاولة الاحتلال اليائسة في النقب ستتحطّم على صخرة صمود شعبنا، مؤكدًا على عروبة النقب المحتل وسنبقى مساندين لهم.
ونوّه أبو غياض إلى أن تصريحات الإرهابي المتطرف "إيتمار بن غفير" لن ترهب أهلنا في النقب المحتل، مؤكدًا في ذات الوقت رفضه التام للعنصرية بحق شعبنا بالنقب المحتل.