أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية، أن عام 2022 شهد ارتفاعاً غير مسبوق في انتهاكات أجهزة أمن السلطة بحق الطلبة والأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين والمقاومين.

وأشارت اللجنة خلال التقرير السنوي لانتهاكات أجهزة السلطة في الضفة والقدس عام 2022، إلى أن وتيرة القمع وتقييد الحريات وسياسة تكميم الأفواه تواصلت، بالتزامن مع استمرار معاناة شعبنا جراء انتهاكات الاحتلال المتواصلة.

وأوضح التقرير أنه خلال عام 2022 شهدت محافظات الضفة الغربية جملة من الانتهاكات الممنهجة، التي ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية، وأبرزها الاعتقالات على خلفية سياسية بحتة، والتي طالت مختلف فئات شعبنا، وخاصة الأسرى المحررين.

وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 3584 انتهاكاً بحق المواطنين خلال عام 2022، كان أبرزها جريمة إعدام المواطن فراس يعيش (57 عاماً) في نابلس بدم بارد في 20/09/2022، والذي أصيب في رأسه بعدما أطلقت عناصر أمن السلطة رصاصها تجاه المواطنين الذين خرجوا للتنديد بقيام الأجهزة الأمنية باختطاف المطاردين للاحتلال مصعب اشتية وعماد طبيلة في نابلس.

كما قتل المعتقل السياسي محمد البنا شقيق المطارد محمود البنا أحد قادمة مجموعات عرين الأسود، تحت التعذيب في سجون السلطة بنابلس بتاريخ 20/10/2022.

وفي 22/07/2022 جاء محاولة اغتيال القامة الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وذلك عن طريق إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، ونقل على إثرها للعلاج في مستشفى رفيديا.

وشملت انتهاكات أجهزة السلطة جريمتي قتل و994 حالة اعتقال و418 حالة استدعاء و250 حالة اعتداء وضرب و306 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل.

وتم رصد 464 حالة قمع حريات، و244 حالة اختطاف، و361 حالة محاكمات تعسفية، و68 حالة تنسيق أمني.