أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم منشآت سكنية وزراعية في الخليل، بالتزامن مع عمليات تجريف واسعة لأراضي المواطنين في نابلس وأريحا.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة الجوايا بمسافر يطا، وسلمت اخطارات تقضي بهدم خمسة منازل تعود لكل من: محمود النواجعة، وعمر النواجعة، وحسن شريتح، وعيسى الشواهين، وتتراوح مساحتها ما بين 120-150 مترا مربعا، وجميعها مأهولة، وتؤوي العشرات من الأهالي والأطفال.
كما سلمت أوامر تقضي بردم ثلاث آبار تعود ملكيتها للمواطن جمال الهروش، ووقف العمل بالأرض التي يقوم باستصلاحها، زيدان النواجعة وعيسى الشواهين.
وفي نابلس جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعه من الأراضي في بلدة قصرة جنوب المدينة لأغراض استيطانية.
وتركزت عمليات التجريف في المنطقة الشرقية من قصرة، حيث يجري انشاء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين.
وأقام مستوطنون، قبل نحو شهر بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي جبل الخارجي جنوب شرق قصرة، وأحاطوها بأسلاك شائكة.
وشهدت المنطقة قبل فترة أعمال تجريف وشق طرق؛ بهدف ربطها مع مستوطنة "مجدوليم" المقامة على مدخل البلدة.
وتتعرض بلدة قصرة لهجمة استيطانية كبيرة، وعمليات مصادرة واسعة لأراضي المواطنين الزراعية.
أما في أريحا فقد حرث مستوطنون، مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في قرية الجفتلك شمال المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن عددًا من المستوطنين حرثوا أراضٍ تبلغ مساحتها 100 دونم، بالقرب من مقبرة الجفتلك في منطقة تل الصمادي.
وقرية الجفتلك من أكبر القرى الفلسطينية في الأغوار، وتقدر مساحتها بـ 1242 دونمًا، وعدد سكانها حوالي 4 آلاف نسمة.
وكانت منظمات حقوقية، قد حذرت من أن الاتفاق الذي جرى بين بنيامين نتنياهو وحزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف سيؤدي إلى تشريع الحكومة الإسرائيلية لعشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
وتنوي حكومة الاحتلال السماح بإنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية الجديدة في مناطق استراتيجية لتعزيز سيطرة المستوطنين على أكبر قدر ممكن من الأراضي ما قد يعني خطوة ضم كبيرة في المنطقة (ج) بالضفة الغربية.