أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، بيانا مهما للرأي العام حول ما أسمته الهجمة المسمومة التي استهدفت أبناء بيت حانون الشرفاء والمناضلين.
وقالت القوى في بيانها والذي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الأحد: فائجتنا بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام والساعات الأخيرة بانطلاق هجمة مسمومة استهدفت بيت حانون في أبنائها الشرفاء والمناضلين الذين تشهد لهم ساحات العمل الوطني والجهادي في محطات مختلفة في المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني".
ورأت القوى أن هذه الهجمة الموجهة وما تبعها من تداعيات كانت بفعل مخطط بث الفتنة والفرقة التي تخدم الاحتلال، ما يتوجب علينا الوقوف موحدين أمام هذا النشاط المعادي الذي يستهدف ضرب النسيج المجتمعي وتشويه صورة النضال الفلسطيني بمواد ومعلومات مزورة توجهها مخابرات الاحتلال للإضرار بالقضية الفلسطينية ومكتسباتها.
وأعلن القوى ادانتها واستنكارها الشديدين للحملة التي تستهدف المجاهدين والشرفاء من أبناء شعبنا، معتبرة أن ما نشر من اتهامات باطلة هي تعدي على وحدة وشرف وكرامة أهل بيت حانون بكل مكوناتها من عائلات وفصائل وشخصيات ومؤسسات وهيئات وكافة شرائحها المختلفة.
وأكدت وقوفها ضد هذا الفعل المخالف لقيمنا وعاداتنا وأخلاقنا ووطنيتنا "لنصون مدينتنا الباسلة التي لقنت العدو دروساً قاسية في المقاومة والتحدي حتى بات العدو يحسب لأهلها وشبابها ألف حساب فلجأ لبث الفتنة واثارة النعرات العائلية والجاهلية".
وأكدت القوى على العمل معاً على ضرورة تجنيب بيت حانون الفتنة، والاصطفاف ضد كل محاولات ضرب وحدة الصف والمجتمع بكل الوسائل والأدوات اللازمة.
ودعت لضبط مواقع التوصل الاجتماعي لقطع الطريق على مثيري الفتنة والمحرضين وأصحاب النفوس المريضة، وذلك عبر مغادرة الصفحات التي تثير الفتنة وعدم التعليق عليها أو التفاعل معها، وعدم النقل عنها فإن ذلك يوسع من انتشارها.
ودعت أبناء شعبنا من رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء والنخب والنشطاء لقول كلمتهم بشكل واضح لا لبس فيه لإعادة الحقوق لمن تعرض للإساءة بفعل المنشورات التحريضية وزيارتهم ومساندتهم حتى نحقن الدماء ونوقف نزيف اشعال الفتنة.
وطالبت لرفع الغطاء التنظيمي عن كل من ينجر ويتساوق مع المواد والصفحات التي تثير الفتنة الداخلية، ولن نعطي أي حماية أو تدخل لأي كانت مكانته.