قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن استمرار اعتقال المختطف السياسي مصعب اشتية رغم ما يعانيه من مرض وظروف اعتقال قاهرة، وصمة عار على جبين قيادة السلطة التي تواصل تعاونها الأمني مع الاحتلال لإجهاض المقاومة وملاحقة وتغييب كوادرها
وأضافت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، إن رسالة مصعب التي كُشف عنها أمس خلال برنامج ما خفي أعظم على قناة الجزيرة، بما تحمل من ألم ووجع ومعاناة تنذر بخطر كبير على حياته في ظل التحقيق القاسي معه واستهتار السلطة بحياته، ورفض الإفراج عنه، تستوجب تحرك كل صاحب ضمير لرفع الصوت عالياً للمطالبة بالإفراج عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين وإنهاء هذا الملف الأسود في تاريخ السلطة البائسة.
اقرأ أيضا: حملة تغريدات للمطالبة بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية
وأكدت حركة الأحرار بالقول: بينما يُصعد الاحتلال من اجراءاته وعدوانه على أسرانا للانتقام منهم وكسر إرادتهم تصر السلطة على التساوق وممارسة ذات النهج والأسلوب والسلوك لمعاقبة أبناء شعبنا بالاعتقال السياسي الظالم الذي يمثل خدمة مجانية للاحتلال".
وكشف برنامج ما خفي أعظم أمس، على قناة الجزيرة، رسالة للمطارد مصعب اشتية، من داخل سجنه معتقل السلطة بمدينة أريحا، تحدث فيها عن ظروف صحية قاسية، يمر بها، إلى جانب شكوته عن ظروف التحقيق، وصدمته باستشهاد رفيقه في "عرين الأسود" وديع الحوح بعد 4 أيام من استشهاده.