أكد حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن دعمه لإعلان الأسرى دخولهم في مرحلة التعبئة العامة، والاستعداد للمعركة القادمة، والتي قد تصل إلى مرحلة العصيان الشامل، والانتفاضة العارمة، وتأكيدهم "أن عنوان أي إضراب قادم هو إضراب الحرية الذي سيرفع شعار النصر والحرية أو الشهادة".
وقالت لجنة فلسطين في الحزب في بيانٍ صادرٍ عنها، اليوم الخميس، إن "لجنة فلسطين والقدس في حزب جبهة العمل الإسلامي تتابع الأحداث المتسارعة داخل سجون الاحتلال الصهيوني".
وشددت على أنها تابعت البيان الذي صدر عن لجنة الطوارىء الوطنية العليا التابعة للحركة الأسيرة، والذي دعا إلى مواجهة الهجمة الصهيونية المتطرفة على شعبنا الفلسطيني في كل مواقعه؛ بعد تشكيل حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية المتطرفة.
اقرأ أيضا: رسائل مهمّة من الحركة الوطنية الأسيرة.. ماذا قالت؟
وأهاب البيان بـ"الشعب الأردني، وكل أبناء الأمة بالتحرك لكافة السبل المتاحة لنصرة الأسرى الأبطال، وهم المقاتلون من أجل الحرية، ويمثلون رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي".
وتوجه الحزب بـ"التهنئة إلى الأسير البطل كريم يونس" الذي تم الإفراج عنه اليوم الخميس، بعد أن أمضى ٤٠ عاماً، في سجون الاحتلال، مطالبة أبناء الأمة "للاحتفاء والاحتفال به، واتخاذ جهاده ومقاومته مثلا ونموذجاً يقتدى به، وتربية أبنائنا على أمثال سير هؤلاء القامات والابطال".
كما دعت أحرار العالم "إلى محاسبة هذا العدو المجرم على انتهاكاته وجرائمه، ومقاطعته اقتصاديا، وملاحقته قانونيا ومقاومته سياسياً بمختلف الوسائل المتاحة".
اقرأ أيضا: "بن غفير" يهاجم الأسرى ويتوعدهم!
وكانت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، أعلنت يوم أمس في بيان، التعبئة العامة في صفوف الأسرى الفلسطينيين كافة، وتوعدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بأن أي اعتداء عليهم وعلى حقوقهم، "سيواجه بعصيان شامل، وبانتفاضة عارمة في كافة قلاع السجون".
وهددت بأنّ المعركة القادمة -إن وقعت- ستُتوج بإضراب الحرية، ولن تنتهي إلا بالنصر والحرية بتحررنا إلى الحياة الدنيا أحياء، أو سنلقى الله شهداء في هذه الحرب الفاصلة.