من سماحة الإسلام العظيم، التخفيف عن المسلمين، وإعطاء الرخص التي تسهل حياتهم، في ظل الحاجة والعسر، ومن بينها جواز المسح على الْخُفَّين أو الْجَوربَيْن.
ولِجَوَاز الْمسح على الْخُفَّين أو الْجَوربَيْن أربعة شروط:
1 ـ أن يَلبَسَهما على طهارةٍ مائية كاملة ـ أي بعد غـَسْلِ قدَمَيْه كِلتيهما بالْماء ـ ؛ فلو لَبِسَهما بعد التيمم ، أو غـَسَلَ قدَمَه اليُمنى ، ولَبِسَ خُفـَّها أو جَوربها ، ثـم غـَسَلَ اليُسرَى ، ولَبِسَ خُفـَّها أو جوربها ؛ فلا يَصِحُّ الْمسحُ عليهما .
2 ـ أن يكون الْخُفُّ أو الْجورب طاهراً ساتراً لِمَحَلِّ فرض غسل القدمين؛ أي له رقبة تـُغطي الكعبين، وهما المعروفان عند الناس بالرمانتين.
3 ـ أن يكون الْمسح عليهما في الطهارة من الْحَدَثِ الأصغر، لا في الطهارة من الْحَدَثِ الأكبر.
4 ـ أن يكون الْمسح في الوقت الْمُحَدَّدِ له شرعاً، وهو يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.