أكدت الكاتبة لمى خاطر، أن "ذكرى ارتقاء المهندس الأول لكتائب القسام يحيى عيّاش ستظل قنديلاً مسرجاً بالنور والبارود والتوق لزمنه"، مشيرة إلى أن "العيّاش" حمل من اسمه نصيباً وافراً.
اقرأ أيضاً: العامودي: يحيى عياش شكَّل كابوسًا للاحتلال وشباب الضفة يسيرون على خطاه
وقالت في تصريح بمناسبة حلول الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد "عياش": "سيظل يحيا في ذاكرة الأحرار، ويعيش في أرواحهم المتوثبة"، ملفتة إلى أن عياش أصبح "ظاهرةً ورمزًا من رموز القضية وتاريخها المعاصر، لما بذله من جهود جبارة، وما أحدثه من نقلة نوعية في المقاومة الفلسطينية".
وبعد مسيرة ممتلئة بالجهاد والمقَاومة الموجعة للاحتلال الإسرائيلي، اغتيل القائد في 5 يناير عام 1996، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحيانًا، ليمضي المهندس يحيى عياش، بعدما أَدى الأَمانة، ليخرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده.
اقرأ أيضاً: 27 عامًا على اغتيال مهندس القسام الأول يحيى عياش
وشيّع مئات آلاف الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة المهندس عياش، فيما شيّعه تلامذته على طريقتهم الخاصة، لينفذوا سلسلة عمليات الثأر المقدس، التي هزت كيان الاحتلال الإسرائيلي.