اتهمت عائلة الأسير محمد داود أمس، إدارة سجون الاحتلال بانتهاج سياسة القتل البطيء بحق نجلها المعتقل منذ 35 عامًا.
وطالبت العائلة عبر صحيفة "فلسطين"، بتعيين طبيب محايد للوقوف على ملفه الطبي وإجازة الأدوية اللازمة لعلاجه داخل سجون الاحتلال.
وأكد شقيقه وائل داود عدم ثقة العائلة بتقارير إدارة السجون بشأن حالته الصحية، مناشدًا جميع الجهات الحقوقية المحلية والدولية التدخلَ السريع لإنقاذ حياته.
اقرأ أيضاً: "هيئة": الأسيران مطر وصبيح يتعرضان لإهمال طبي متعمد
وذكر نادي الأسير في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن داود يعاني منذ أيام أوجاعًا شديدة في بطنه من جراء إصابته بمشكلات حادة في المعدة والأمعاء وفي إثرها قرر أطباء إدارة السجون إجراء عملية استئصال جديدة من أمعائه، ونقل من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
والأسير داود (61 عامًا) من قلقيلية معتقل منذ 35 عامًا، ويقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين منذ اتفاقية "أوسلو".
يُذكر أنَّ الأسير داود فقد والديه وهو في الأسر، وحرم الاحتلال أفراد عائلته من زيارته خمس سنوات، وفي العام الماضي استشهد ابن شقيقه الفتى عادل إبراهيم داود.