عدَّ رئيس بلدية الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تيسير أبو اسنينة، إطلاق النار على مركز خدمات الجمهور الخاص بالبلدية وتحطيم بعض ممتلكاتها، "يعكس غياب هيبة السلطة وأجهزتها الأمنية في المدينة".
وأكد أبو اسنينة لصحيفة "فلسطين"، أن إطلاق النار على بلدية الخليل، يأتي ضمن حوادث شبيهة تعرضت لها بيوت في المدينة، ومؤسسات عامة وخاصة، وجميعها هدفها نشر الفوضى.
وبين أن أجهزة أمن السلطة لم تتمكن حتى الآن، من القبض على مطلقي النار على البلدية، أو الكشف عن الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذه الحادثة.
وأشار إلى أن من أطلق النار على البلدية، يُعد من الخارجين عن الصف الوطني، ويخدمون بالدرجة الأولى الاحتلال، ونشر الفلتان الأمني.
والاثنين الماضي، تعرض مركز خدمات الجمهور في بلدية الخليل إلى حادثة إطلاق نار، تسبب في أضرار مادية داخل المبنى، وتوقف العمل لساعات.
وتشهد محافظات الضفة الغربية حالة من الفوضى الأمنية، يتخللها مظاهر إطلاق النار في الشوارع وضد المنازل والمؤسسات الخاصة، راح ضحيتها عدد من المواطنين، في ظل غياب أجهزة السلطة عن مواجهة تلك الحالة.