كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء ثلة من الشهداء الذي شاركوا في احتجاز الجندي "جلعاد شاليط" طوال فترة أسره.
ومما سمح بنشره بقرار من القائد العام للكتائب محمد الضيف "أبو خالد" في وقت سابق، قالت الكتائب أن الشهداء القادة الميدانيين: سامي الحمايدة وعبدالله علي لبد وخالد أبو بكرة ومحمد رشيد داود وعبد الرحمن المباشر، ممن شاركوا بشكلٍ مباشرٍ في احتجاز شاليط طوال فترة أسره.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، سمح القائد العام محمد الضيف، بالكشف عن وحدة الظل القسامية
وينقل لكم "فلسطين أون لاين" ما سردته كتائب القسام، من نبذة مختصرة عن القادة الشهداء الذين شاركوا باحتجاز شاليط، وهم:
الشهيد القسامي القائد/ باسم عيسى:
انضم أبو عماد إلى صفوف كتائب القسام عام 1992م، ضمن مجموعة الشهيد القائد عماد عقل، وفي عام 1995م رافق المهندس يحيى عياش، كما انطلق في عالم التصنيع العسكري بدءًا من القنبلة والقاذف وحتى الصاروخ الذي وصل بمدياته ومواصفاته ما وصل إليه.
وضع القائد بصمته في صناعة صواريخ القسام، والتي كان آخرها مشروع تصنيع صواريخ العياش بعيدة المدى من الوزن الثقيل والتي دكت بها كتائب القسام مطار رامون خلال معركة سيف القدس.
كان له الدور البارز في تشكيل وحدة الظل التي كانت لها مهمة الاحتفاظ بالجندي شاليط، وبذلك يكون "أبو عماد" قد وضع بصمته في تحرير الأسرى وفي تشكيل أكثر وحدات كتائب القسام أهمية وسرية قبل أن يرتقي شهيدًا بعد رحلة طويلة من الجهاد والتضحية خلال معركة سيف القدس 2021م.
الشهيد القسامي القائد/ محمد أبو شمالة:
من مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، قاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعُين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز.
أشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول، ليرتقي شيهداً خلال معركة 2014م.
الشهيد القسامي القائد/ رائد صبحي العطار:
كان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات، حيث شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم قائداً للواء رفح في كتائب القسام وعضواً في المجلس العسكري العام.
شهد لواء رفح تحت إمرته الجولات والصولات مع الاحتلال وعلى رأسها حرب الأنفاق وعملية الوهم المتبدد وغيرها من العمليات البطولية الكبرى، وكان له دوره الكبير في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول، ليرتقي شيهداً خلال معركة 2014م.
القائد الميداني الشهيد/ سامي الحمايدة:
ولد الشهيد سامي الحمايدة في 18من يناير من العام 1975م لأسرة لاجئة تعود جذورها الأصلية لمدينة الرملة المحتلة, وسكنت من مخيم الشابورة في رفح جنوب القطاع.
شارك رحمه الله في دك مغتصبات ومواقع العدو العسكرية حول رفح بالصواريخ والهاون, بالإضافة لمشاركته في عدد من عمليات القنص، وعمليات تفجير العبوات, وكان أحد أبطال وحدة مكافحة الإرهاب القسامية المتخصصة في حفر الأنفاق.
وفي يوم الجمعة 25/1/2008م ارتقى القائد شهيداً بعملية اغتيال نفذتها طائرات صهيونية.
القائد الميداني الشهيد/ عبد الله لبد:
ولد الشهيد عبد الله في العام 1968م في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بعد أن هجر أهله من مدينة المجدل المحتلة في العام 1948م.
ومع بداية انتفاضة الأقصى انضم الشهيد إلى صفوف القسام، برز دور الشهيد في جهاز التصنيع التابع للقسام، فبرع الشهيد في صناعة العبوات الناسفة والمواد المتفجرة
استشهد الشهيد برفقة شقيقه الشهيد إسماعيل لبد والشهيد محمد الداية صباح يوم السبت 2/4/2011م في قصف من طائرات الاستطلاع الصهيونية .
القائد الميداني الشهيد/ خالد أبو بكرة:
سكن مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن هجر أهله من مدينة بئر السبع في العام 1948م.
شارك الشهيد خالد في زرع العبوات على طول الخط الزائل الشرقي لخان يونس، بالإضافة الى مشاركته في حفر الأنفاق وزراعة العبوات "البراميل" داخلها .
وفي ليلة الجمعة بتاريخ 1/11/2013م وداخل أحد انفاق القسام استشهد أبو بكرة برفقة محمد رشيد داوود ومحمد عصام القصاص بعد اشتباك خاضوه مع قوة صهيونية في عملية "بوابة المجهول".
القائد الميداني الشهيد/ محمد رشيد داود:
ولد الشهيد محمد عام 1987 في حي الأمل بمدينة خانيونس جنوب القطاع، وعمل في صفوف القسام في وحدة المدفعية وحفر الأنفاق، وزرع العبوات.
وفي ليلة الجمعة بتاريخ 1/11/2013م وداخل أحد انفاق القسام استشهد داوود برفقة خالد أبو بكرة ومحمد عصام القصاص بعد اشتباك خاضوه مع قوة صهيونية في عملية "بوابة المجهول".
القائد الميداني الشهيد/ عبد الرحمن المباشر:
ولد الشهيد في معسكر خانيونس جنوب قطاع غزة، وارتقى الى الله شهيداً فجر الاثنين 28/12/2015، إثر انهيار نفق للمقاومة.
وزفته كتائب القسام كواحد من قادتها الميدانيين الذين شاركوا بالتخطيط وتنفيذ عدة عمليات ضد العدو الصهيوني .