في أول ردِّ فعلٍ دوليٍّ على اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الجديدة المتطرف إيتمار بن غفير، ومجموعة من المستوطنين -صباح اليوم الثلاثاء- باحات المسجد الأقصى الشريف، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، معارضتها "الإضرار بالوضع القائم "في القدس المحتلة. وفق قولها.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض اليوم الثلاثاء إنّ "الولايات المتحدة تؤيد بقوة الحفاظ على (الوضع القائم) فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس".
وأضاف: "أيّ عمل أحادي يُقوّض (الوضع الراهن) غير مقبول"، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة دعت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لـ "الحفاظ على التزامه تجاه (الوضع القائم) للمواقع المقدسة"..
من جهتها، قالت القنصلية البريطانية بالقدس المحتلة، إنّه من "المهم على الجميع تجنُّب كلّ الأنشطة التي تُؤجّج التوترات وتُقوّض فرص السلام" وِفق قولها.
وعبَّرت القنصلية عن قلقها من اقتحام بن غفير للحرم الشريف.