أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن اقتحام وزير حكومة الاحتلال المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى صباح اليوم، يشير إلى أننا مقبلون على مزيد من التطرف.
وأوضح خريشة أن "اقتحام بن غفير للأقصى شكل حالة من الصدمة والحزن لكل الفلسطينيين"، مضيفاً أن هذا الاقتحام يدلل أن حكومة الاحتلال ملتزمة بالبرنامج الانتخابي الذي طرحته قبل الانتخابات تجاه المسجد الأقصى.
وذكر أن " تهديدات المقاومة كانت مهمة لمنع تمادي الاحتلال"، مشدداً على أن " موقف المقاومة وتهديداتها في محلها ومكانها".
وأردف خريشة قائلاً: " التطرف سيزيد من عمر حكومة نتنياهو اليمينية التي تدعم وتشجع المستوطنين"، معتقداً أن المجتمع الصهيوني مقبل نحو المزيد من التطرف.
وفي وقت سابق، أكدت حركة "حماس" أنَّ تسلّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني "إيتمار بن غفير" لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال عدوانٌ سافر، ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبينت أن هذا الاقتحام سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وشددت حماس على أنَّ معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.