توعد قائدان عسكريان إيرانيان بالرد على أي هجوم إسرائيلي على بلادهما، ويأتي ذلك في وقت وضعت فيه حكومة المستوطنين الفاشية المُشكّلة حديثا ملف إيران على رأس أولوياتها.
وقال قائد الجيش عبد الرحيم موسوي، أمس الاثنين -في ختام مناورات للجيش الإيراني- إن القوات المسلحة سترد بحزم إذا واجه أي جزء من إيران تهديدا من قبل الكيان الصهيوني.
وأضاف موسوي أن هذه المناورات تتضمن رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة والدول الصديقة والمتحالفة؛ ورسالة أخرى للأعداء.
وأشار قائد الجيش الإيراني إلى أن (إسرائيل) تعيش حاليا في أسوأ حالاتها.
وقال موسوي، إنه لهذا السبب اضطُر نتنياهو إلى التحالف مع من وصفهم بالسياسيين المتطرفين من أجل تشكيل حكومته.
سلاح المسيّرات
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أمس الاثنين، إن بلاده ستلاحق العدو في أي مكان في العالم إذا تعرضت السفن الإيرانية في البحار لأدنى اعتداء.
وأضاف سلامي -في كلمة له- أن طهران تمتلك مسيّرات قادرة على التأثير على العديد من الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن بلاده لا تعير تهديدات حكومة نتنياهو أي اهتمام، مضيفا أن طهران سترد بشكل صارم وجاد على أي اعتداء إسرائيلي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حدد 3 أهداف لحكومته، بينها منع إيران من امتلاك سلاح نووي، في حين طلبت وزارة جيش الاحتلال أمس الاثنين رفع ميزانيتها تحضيرا لاحتمال ضرب إيران.
وفي وقت سابق، قال قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي إن قواته حسّنت جاهزيتها لضرب أهداف نووية إيرانية، مؤكدا أن مستوى الاستعداد لعملية ضد إيران قد تحسن بشكل كبير.
وخلال السنوات الماضية، تعرضت ناقلات نفط وسفن تجارية في الخليج لهجمات استخدمت فيها طائرات مسيرة وألغام بحرية، كما تم استهداف سفينة إيرانية واحدة على الأقل بلغم لاصق في البحر الأحمر. وتبادلت إيران و(إسرائيل) الاتهامات بشأن تلك الهجمات.