أكدت الحكومة السورية الثلاثاء 6-12-2016 رفضها أي محاولة لوقف لإطلاق النار في شرق مدينة حلب ما لم تتضمن خروج جميع "الإرهابيين" منها، وفق ما جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية.

وجاء في البيان "أكدت سوريا أنها لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الإرهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم".

ويأتي الموقف السوري غداة فيتو روسي وصيني على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي نص على إعلان هدنة في حلب لمدة سبعة أيام.

واتهمت موسكو اليوم واشنطن بإلغاء محادثات حول سوريا بين خبراء روس وأميركيين كانت مرتقبة غداً، ومخصصة لبحث انسحاب الفصائل المعارضة من شرق حلب.

وأعربت الخارجية السورية في بيانها عن "امتنان" سوريا لروسيا والصين "لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب، الأمر الذي يمنح هؤلاء الارهابيين الفرصة لاعادة تجميع أنفسهم وتكرار جرائمهم".

واختتمت الخارجية بيانها بالإشارة إلى ان "الجمهورية العربية السورية تتقدم بأحر مشاعر العزاء الى روسيا الاتحادية وعائلات الضحايا الثكلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى" على خلفية مقتل طبيبتين عسكريتين روسيتين جراء قذائف أطلقتها الفصائل على مستشفى روسي ميداني في حلب" وفق البيان.

وتعد روسيا أبرز حلفاء دمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع دعماً سياسياً ودبلوماسياً. كما تنفذ منذ نهاية أيلول/سبتمبر 2015 ضربات جوية مساندة لعمليات الجيش السوري.