يوافق اليوم الأحد، ذكرى البيان الأول الذي مهر باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري، لحركة "حماس".
ففي مثل هذا اليوم من العام 1992م، كان البيان الأول باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بعد تمكن إحدى المجموعات القسامية بالمنطقة الوسطى من قتل حاخام مغتصبة (كفارداروم) (دورون شوشان) بعد إطلاق النار عليه.
ومنذ ذلك الحين برزت بيانات المزلزلة لكتائب القسام كذراع عسكري لحركة "حماس".
بدأ العمل الجهادي لحركة حماس في العام 1984م، بعد تشكيل القائد المؤسس الشهيد الشيخ أحمد ياسين للنواة العسكرية الأولى، وبعدها بعامين باشر الجهاز العسكري (المجاهدون الفلسطينيون)، عمله حتى عام 1989م.
وخلال تلك الحقبة وبعدها، ظهرت العديد من البلاغات العسكرية بأسماء مختلفة، بعد إنشاء العديد من المجموعات العسكرية التابعة للحركة ومنها: (مجموعة الشهداء في شمال القطاع، كتائب عبد الله عزام في الضفة، وكتائب القسام بمدينة رفح ولم يعلن عن تبعيتها، وأخيراً كتائب القسام بالوسطى).
وقد قام الجهاز والمجموعات الأخرى، بالعديد من الأعمال الجهادية ومنها أسر الجنود الصهاينة، وقتل وإصابة العديد من الجنود والمغتصبين، وتمّ تبني العمليات باسم المجموعات المنفذة.
إلا أنه بعد ذلك تم الاتفاق بين مجاهدي الضفة والقطاع، وتم توحيد تسمية الذراع العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام.
فمنذ 31 عاماً على ظهور البيان الأول الممهور باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ولا زالت الكتائب تصدر بياناتها بهذا الاسم حتى الآن.
ومنذ ذلك الحين تصدر البيانات والبلاغات العسكرية من المصدر الوحيد لكتائب القسام وهي دائرة الإعلام العسكري التابعة لها.