رصدت لجنة دعم الصحفيين في فلسطين، عبر التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية عن شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022، أكثر من 43 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية والصحفيين، منها 36 انتهاكًا إسرائيليًا.

وسجل تقرير اللجنة الذي تلقت "فلسطين" نسخة عنه أمس، "أكثر من 4 حالات من الانتهاكات من إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إعلامية دولية متواطئة مع الاحتلال، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".

وبيَّنت اللجنة أن قوات الاحتلال ارتكبت 36 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية، من بينها إصابة أكثر من 13 صحفيًا نتيجة عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين، مستخدمين الرصاص المعدني، والرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السام والصوت، وغاز الفلفل، ورش المياه العادمة، والسَحل، والضرب بالعصا وأعقاب البنادق، وشتمهم بألفاظ نابية.

وأضافت لجنة دعم الصحفيين: في الوقت الذي أفرج فيه الاحتلال عن الإعلاميتيْن بشرى الطويل بعد ستة أشهر في الاعتقال الإداري، ودينا جرادات بعد اعتقال دام أربعة شهور ونصف، بادر الاحتلال باعتقال، واحتجاز، وتجديد الحبس المنزلي لثلاثة من الصحفيين، هم: عبد الرحمن حسان، ماهر هارون، ولمى غوشة.

وذكرت اللجنة أنه استمرارًا لطمس جرائم الاحتلال بحق المواطنين، منعت قوات الاحتلال ومستوطنيه الصحفيين من التغطية وممارسة مهامهم، إذ سجلت اللجنة أكثر من 14 حالة منع وعرقلة مشاركة وتغطية للصحفيين، وسط أعمال استفزازية من الاحتلال ومستوطنيه ودفع وركل واعتداءات أخرى، وإطلاق نار على الصحفيين معتصم سقف الحيط، وسجى العلمي، بهدف إبعادهم عن تغطية جرائم الاحتلال.