من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين هُجّروا من ديارهم في النكبة عام 1948م ويقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة.

بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 17600 نسمة ارتفع إلى 28200 نسمة من المقيمين داخل المخيم عام 1987م، ووصل في 2022 عدد السكان إلى ما يزيد عن 30 ألف لاجئ وِفق تقديرات وكالة الغوث.

وتُقدّم وكالة الغوث "الأونروا" العديد من الخدمات على رأسها الخدمات التعليمية حيث يوجد 6 مدارس للمرحلة الثانوية و8 مدارس إعدادية و13 مدرسة ابتدائية، كما يوجد في المخيم ما يقرب من 30 مؤسسة أهلية وثقافية بالإضافة إلى الأندية الرياضية وكلها تُعنى بالطفل والمرأة والشباب والصحة.

اقرأ أيضًا: وقفة احتجاجية أمام مقر الأونروا بالنصيرات رفضًا للتقليصات

وفي المخيم مركز للنشاط النسائي ومركز لرعاية وتدريب المكفوفين وروضة أطفال ومركز لتعليم الطباعة والسكرتارية، وفي مجال الخدمات الصحية فإنّ لوكالة الغوث عيادة طبية ومستوصفًا صحيًّا تابعًا للحكومة ويحصل المريض على الأدوية مجانًا.

ويضمُّ مخيم النصيرات معالم سياحية وأثرية مثل: «تل عامر» (وهي مدينة أو كنيسة بيزنطية تم اكتشافها عام 1995م)، ومقبرة الشوبابي" وهي قديمة جدًّا، وكذلك "تل عجول" هي منطقة أثرية وُجد بها بعض الآثار وتقع بالقرب من وادي غزة، و "تل أبو حسين" هي منطقة آثار قديمة تحتوي على مصكوكات قديمة تسمى «سحاتيت» (والسحتوت: هو عبارة عن عملة قديمة جدًّا).

يعتبر يوم الإثنين، يوم السوق الشعبي للمخيم، حيث يقصده التجار من كافة مناطق قطاع غزة لعرض بضائعهم، حيث يُعدُّ واحدًا من أضخم الأسواق التجارية على مستوى القطاع وذلك لارتفاع عدد سكان المخيم.