فلسطين أون لاين
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاعتداءات المستمرة للمجموعات الاستيطانية على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، وآخرها اقتحام أرض تابعة للبطريركية في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سنان المجالي رفض المملكة المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس المحتلة وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية، ووقوف المملكة إلى جانب المقدسيين والكنيسة الأرثوذكسية ضد اعتداءات المتطرفين والمستوطنين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال تواصل مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة، تزامنًا مع ارتفاع وتيرة الاقتحامات المتكررة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من جيش الاحتلال.