أصيب 11 مواطنا عقب قمع قوات الاحتلال، مسيرة توجهت إلى حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص المتفجر في إحدى ساقيه، إلى جانب 8 إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، واصابتين أخريين إحداهما بالحروق نتيجة الاصابة المباشرة بقنابل الغاز".
واندلعت مواجهات في محيط حاجز قلنديا العسكري مع قوات الاحتلال، عقب قمع "مسيرة الخلود"، التي انطلقت من مدخل مخيم الأمعري بالبيرة.
ونظمت المسيرة بدعوة من عائلة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، للضغط على سلطات الاحتلال وحملها على الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لديها.
ووفق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين؛ فإن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 256 شهيدا فيما تسمى بمقابر الأرقام، إضافة إلى جثامين 117 شهيدا محتجزة في الثلاجات منذ استأنف الاحتلال سياسة اختطاف الجثامين في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
ومن بين المحتجزة جثامينهم 5 شهيدات، و11 أسيراً، آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد.
ووثقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين حوالي 68 مفقودا منذ بداية الاحتلال عام 1967 وحتى اليوم ولا يعرف مصيرهم، وتدعي سلطات الاحتلال أنها لا تملك أية معلومات حولهم.