شخصية فلسطينية سياسية وهو عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ولد في الحادي عشر من ديسمبر سنة 1957 في مدينة غزة.

هاجرت عائلته قسراً بسبب النكبة عام 1948 من قرية حمامة التابعة لقضاء غزة، ونشأ وتربّى عوض الله وسط أسرة متدينة، حيث كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف.

عوض الله متزوج وله ستة أبناء، ويعد من مؤسسي حركة "حماس" مع الشيخ أحمد ياسين، كما يعتبر من أشد قادة الحركة صلابة وثباتاً على موقفهم ويشبهه الكثيرون بأنه يشبه الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في صلابة مواقفه.

وتلقّى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدينة غزة، وحصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس بالقاهرة سنة 1981، وعمل أميناً للسر في المجمّع الإسلامي بعد تخرّجه سنة 1982 وحتى عام 2000.

رافق عوض الله الشيخ أحمد ياسين في رئاسة المجمع الإسلامي منذ سنة 1985 وحتى 1997، واعتقلته قوات الاحتلال في عام عام 1989 وقضى في سجونها مدة 6 سنوات، حيث وجّهت إليه تهمة قيادة الجهاز العسكري "المجاهدون الفلسطينيون" في حركة حماس.

وكان عوض الله عضو في نقابة المهندسين الفلسطينيين وحصل على عضوية القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ سنة 2006، كما أصبح رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة بعد تكليف إسماعيل هنية برئاسة الوزراء.

انتخب عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2009، وشارك في محادثات صفقة وفاء الأحرار التي نتج عنها الإفراج عما يزيد عن ألف أسير مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط في عام 2011، ووصفته وسائل إعلام "إسرائيلية" بمهندس الصفقة.

قصفت الطائرات الحربية الصهيونية منزله الكائن في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة مرتين، الأولى: في حرب الفرقان 2009، والثانية: خلال حرب العصف المأكول 2014، حيث يعتبره الاحتلال من أخطر قيادات حركة حماس بعد الشهيد المفكّر إبراهيم المقادمة.