أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أنها إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 (حرب الفرقان)، والذي استهدف جميع المقار والمراكز الأمنية والشرطية التابعة لها، نهضت من بين الركام واستطاعت تسيير شؤون المواطنين.
اقرأ أيضاً: تقرير في ذكرى عدوان 2008.. غزة ترص صفوفها وأجهزة أمنها تشتد بأسًا
وقالت الوزارة في بيان صحفي بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشرة لعدوان 2088: "تمكنا من الحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية طوال العدوان الذي استمر 21 يوماً، والذي استخدم فيه الاحتلال شتى أنواع القتل والتنكيل بشعبنا، لكنه فشل في تحقيق أهدافه ومني بالهزيمة".
وأشارت إلى ارتقاء 360 فرداً من منتسبي الوزارة وضباطها وقادتها وهم على رأس عملهم، وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام، ومدير عام الشرطة اللواء توفيق جبر، ومدير عام جهاز الأمن والحماية العميد إسماعيل الجعبري.