أكد تجمع قبائل البادية في قطاع غزة، أن هدم قرية العراقيب في النقب المحتل للمرة 211 على التوالي منذ هدمها أول مرة في عام 2010 لن يزيد أهلها سوى تمسكاً بأرضهم ومزيداً من الصمود والتمسك بحقهم الشرعي في العيش على أرضهم وقريتهم.
وقال محمود أبوغياض المتحدث الإعلامي باسم التجمع، إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال بحق قرية العراقيب هو استمرار لسياسة الاحتلال الإجرامية بحق أهلنا في النقب والداخل المحتل بغرض تهجيرهم وترحيلهم عن أرضهم وقراهم.
ووجه أبوغياض في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الإثنين، التحية لأهل النقب وقرية العراقيب على وجه الخصوص على ثباتهم، وتمسكهم بأرضهم، وإصرارهم على الصمود أمام مخططات اقتلاعهم من أرضهم، من خلال اصرارهم على إعادة بناء القرية في كل مرة تتعرض فيها للهدم.
واعتبر أبوغياض اقتلاع أهالي قرية العراقيب من بيوتهم وقريتهم، جريمة بحق الإنسانية تستدعي تدخل المؤسسات الدولية، داعياً المؤسسات الحقوقية النظر بعين العدالة لما يتعرض لها أهالي قرية العراقيب والقرى المهجرة في الداخل المحتل، حيث يحرم الاحتلال الاف الأسر من المأوى والعيش على أرضهم.
وكانت سلطات الاحتلال أقدمت على هدم مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، للمرة الـ211 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010، على الرغم من أجواء البرد القارس.