هو عزيز سالم مرتضى الدويك ولد في القاهرة بمصر في 12 يناير عام 1948 لأمٍّ مصرية وأب فلسطيني تعود أصوله إلى مدينة الخليل.
درس الهندسة المعمارية وعمل أستاذًا جامعيًّا وكان له نشاط سياسي ظهر بعد انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، كما انضم لحركة حماس وأصبح من أبرز نشطائها حتى أنه كان من ضمن مُبعدي مرج الزهور في عام 1992.
الدويك متزوجٌ وله سبعة من الأبناء والبنات ويعيش في حيِّ الجامعة في الخليل، وكان عضوًا في مجلس كلية الآداب في جامعة النجاح التي عمل فيها بعد ذلك كأستاذ، كما كان أمين سر نقابة العاملين في الجامعة.
عزيز الدويك كان الناطق باسم حركة حماس باللغة الإنجليزية وكان من مبعدي مرج الزهور في عام 1992 برفقة أكثر من 400 ناشط إسلامي أبعدهم الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية ولكن بعد عودته من مرج الزهور ترك العملَ السياسيَّ وتفرّغ للتحصيل العلمي.
اقرأ أيضًا: دويك: حماية ونصرة "الأقصى" واجبة على كل مسلم ومسلمة في هذا العالم
في عام 2006 ترشَّح الديوك ضمن قائمة التغيير والإصلاح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية ونجح بها وتولَّى منصب رئيس المجلس التشريعي ليكون هو الرابع فلسطينيًّا الذي يحصل على هذا اللقب.
تم اعتقاله أكثر من 5 مرات في السجون الإسرائيلية، وفي 29 حزيران/ يونيو 2006 اعتقله الجيش الإسرائيلي بعدما حاصرت 20 مركبة عسكرية منزله في رام الله لاعتقاله، وسُجن لمدة ثلاث سنوات عانى خلالها من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
أُفرج عنه في 23 يونيو/ حزيران 2009 بعد أن رفضت محكمة إسرائيلية طلب النيابة بتمديد اعتقاله لعدم كفاية الأدلة، واعتُقل لاحقًا في حزيران 2014 بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين وإطلاق سراحه في 9 حزيران 2015.
في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2018 منعت السلطة الفلسطينية عقد مؤتمر صحفي دعا له المجلس التشريعي في رام الله استجابة لقرار المحكمة الدستورية بحلّ المجلس و22 حزيران / يونيو 2020 حصل هجوم على منزله في الخليل بقنبلة يدوية ألقاها مجهولون دون وقوع إصابات.