هو رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، ونائب رئيس الحركة في قطاع غزة، وولد في الخامس من نوفمبر عام 1960 في مدينة غزة.

تلقّى تعليمه الابتدائي في مدرسة حطين، والإعدادي في مدرسة هاشم بن عبد مناف، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة يافا التي حصل فيها على الثانوية العامة، والتحق بالجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على البكالوريوس من كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة عام 1983.

كما التحق بالجامعة الأردنية وحصل منها على درجة الماجستير من كلية الشريعة تخصص سنّة وعلوم الحديث عام 1989، ليواصل تعليمه ويحصل على شهادة الدكتوراه في السنّة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997.

من أبرز المحطّات في حياته العملية والسياسية، أنه انتخب نائبًا لرئيس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية 1982 وعمل معيدا بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية عام 1984، وانتخب نائبا لرئيس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية عام 1985، ترأس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية عام 1999.

اقرأ أيضًا: الحية: القدس هي عنوان وحدة الأمة وصاعق التفجير للمنطقة

شغل عضوية رابطة علماء فلسطين وعُين عميدا لشؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية عام 2001 وانتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وترأس كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس.

دفع ضريبة نضاله، فتعرّض للاعتقال لمدة تزيد على ثلاث سنوات في بداية تسعينيات القرن العشرين، ونجا من محاولة اغتيال سنة 2007، استشهد فيها سبعة من أفراد عائلته، حيث استشهد نجله حمزة المقاتل في كتائب القسام سنة 2008 بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع صهيونية.

لعب دورًا محوريًا في تحقيق وقف إطلاق النار مع الاحتلال في قطاع غزة خلال عدوان 2014 بصفته ممثلاً لحركة حماس.

وفي العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2014 أصيبت زوجته "أم أسامة" بجروح بليغة، واستشهد ابنه أسامة وزوجته، وثلاثة من أبنائه، حين قصفت المدفعية الإسرائيلية منزل نجله أسامة في حي الشجاعية شرق غزة.

واُنتخب نائبًا لرئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة عام 2017م.