قائمة الموقع

​التفكجي: ارتفاع عدد المستوطنين إلى 470 ألفًا في الضفة

2017-08-25T16:06:20+03:00

أكد مدير الخرائط في جمعية الدراسات العربية الخبير في شؤون الاستيطان خليل التفكجي، أن عدد المستوطنين اليهود ارتفع من 105 آلاف مستوطن إلى 470 ألفًا، في الضفة الغربية منذ بدء عملية "التسوية" في تسعينيات القرن الماضي.

كما ارتفع عدد المستوطنين في مدينة القدس المحتلة من 136 ألف إلى 210 آلاف، حسبما أفاد التفكجي في تصريح لـ"فلسطين، وذلك بفعل عمليات التوسع الاستيطاني.

وشدد على أن الاحتلال لديه برنامج استيطاني واضح في القدس والضفة الغربية المحتلتين، بهدف وضع مليون مستوطن على أراضٍ محتلة.

ونبَّه إلى أن عمليات الاستيطان سواء داخل القدس أو في الضفة الغربية المحتلتين، استمرت وازدادت في فترة ما يعرف بـ"السلام".

وشدد على أن برامج وخطط الاحتلال التي وضعها منذ سنوات، وتقوم على بناء مستوطنات وبؤر استيطانية جديدة، وتقطيع مستوطنات قائمة، لن تسمح بأي شكل من الأشكال بإقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي.

وأضاف: الاحتلال يريد إقامة دولتين داخل الضفة الغربية؛ دولة مستوطنات إسرائيلية، ودويلة تجمعات فلسطينية.

وتابع: دولة المستوطنات تكون متصلة جغرافيًا وبينها تواصل كامل، فيما التواصل بين التجمعات الفلسطينية يكون من خلال الأنفاق والجسور، وهو ما يحدث في الواقع بالضفة الغربية المحتلة.

وبشأن جدار الفصل العنصري، الذي أعلن الاحتلال، أمس، عن اكتمال بنائه في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، قال التفكجي، إنه ضمن استراتيجية إسرائيلية واضحة لمصادرة أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية.

وأشار كذلك الخبير في شؤون الاستيطان إلى أن الاحتلال سعى من خلال الجدار الذي يبلغ طوله 770 كيلومتر، إلى محاصرة مئات الآلاف من السكان الفلسطينيين، وعزلهم عن مناطق واسعة من الضفة.

وأشار كذلك إلى أن الاحتلال رسم الحدود الغربية والجنوبية للضفة الغربية المحتلة، وباتت مصادر المياه الجوفية خلف هذا الجدار، وأراض فارغة لم يعد باستطاعة أصحابها الفلسطينيين الوصول إليها، فيما تجري عمليات تطهير عرقي للبدو من قِبل سلطات الاحتلال في تلك المناطق من أجل الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من المساحات الفارغة داخل الضفة الغربية، وأراضي الفلسطينيين المحتلة سنة 48، أيضًا.

اخبار ذات صلة