قائمة الموقع

هنية: مونديال قطر خدم القضية الفلسطينية بشكل كبير

2022-12-22T10:01:00+02:00
إسماعيل هنية: المونديال خدم القضية الفلسطينية والوفد الفلسطيني رسم لوحة عظيمة

أعرب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن سعادته لما قدمه مونديال قطر 2022 من خدمة كبيرة للقضية الفلسطينية على مدار أيامه الجميلة التي شهدت رفع علم فلسطين بصورة كبيرة جداً أغاظت العدو الصهيوني.

وأشار هنية، إلى أن كل العالم شاهد أن فلسطين هي من فازت بالمونديال، وكانت البطل غير المتوج بكأس العالم، من خلال حضورها في كافة فعاليات ومباريات المونديال على أرض قطر، والتضامن معها ومع قضيتها.

وشدد هنية على أن المونديال كان بصبغة عربية إسلامية فرضتها قطر على العالم بكل احترام، وأثبتت من خلاله أن العرب والمسلمين قادرين على تقديم مونديال استثنائي غير مسبوق من الناحيتين التنظيمية والإدارية إلى جوانب أخرى مهمة جداً كتوفير الأمن لأكثر من مليون زائر لقطر خلال المونديال، وأن ذلك يُشكل عنصر فخر واعتزاز من فلسطين لقطر وقيادتها.

وأكد هنية، أن الاحتلال سيزول عن أرض فلسطين يوما ما كما زال من قبله، وأنه على يقين من تحقيق ذلك، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني أوصل رسالة للعالم كله، أنه شعب مظلوم ويتعرض للاحتلال منذ 75 سنة وأنه لن يستسلم ولن يُفرط في حقه وسيتمر في تمسكه بهويته المتجذرة عبر التاريخ.

كما وعبر هنية عن اعتزازه سعادته بالوفد الرياضي الفلسطيني الكبير الذي تواجد في مونديال قطر 2022، ونجح في إيصال الرسالة الفلسطينية للعالم.

وقال هنية خلال وداع الوفد في الدوحة، إنه رسم لوحة عظيمة خلال تواجدها في قطر ممثلاً في عدد من المتطوعين والإعلاميين وعدد من نجوم كرة القدم الفلسطينية.

وأشاد هنية أمام الحضور، بما قامت به صحيفة "فلسطين"، في المونديال، من خلال إجراء عدد من المقابلات الحصرية، مع عدد من نجوم الكرة العربية، وإيصال الرسالة للعالم، مؤكداً على أهمية هذا الأمر.

وحرص إسماعيل هنية خلال أيام المونديال على استقبال واستضافة ما يقرب من (100) فلسطين حضروا المونديال كمتطوعين وإعلاميين ونجوم الكرة الفلسطينية على مدار العقود الماضية، وعبر لهم عن سعادته بتواجدهم في المونديال كنوع من أنواع التكريم الذي يستحقونه.

وكان عبد السلام هنية ساهم بشكل كبير من خلال "متابعة العمل الحكومي" ومن خلال علاقاته العربية والقطرية في توفير تذاكر الطيران للوفد الفلسطيني في المونديال إلى جانب الإقامة والإعاشة، وهو ما كان أبرز أسباب التواجد الفلسطيني في المونديال بهذا العدد الكبير.

اخبار ذات صلة