فلسطين أون لاين

الرميحي السكرتير الخاص لسمو الأمير حمد بن خليفة لـ "فلسطين":

رفع علم فلسطين في المونديال شرف لكل عربي

...
الرميحي رفع علم فلسطين في المونديال شرف لكل عربي
الدوحة/ مؤمن الكحلوت:

أبدى سعد بن محمد الرميحي، السكرتير الخاص لسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة، ورئيس المركز القطري للصحافة، سعادته برؤية العلم الفلسطيني وهو يرفرف في سماء دولة قطر، خلال مباريات مونديال 2022، مُشيراً إلى أن رفع العلم الفلسطيني شرف كبير لكل عربي.

وقال الرميحي في تصريحات خاصة لصحيفة فلسطين، "فلسطين دائما موجودة في القلب ، وستبقى القضية الفلسطينية هي الأولى والأخيرة، مر التاريخ أو توقف أو انطلق فيما بعد، وستحمل جميع الأجيال العلم الفلسطيني، وفخر لكل عربي أن ينطق باسم "فلسطين".

وأضاف الرميحي، "حمل العلم الفلسطيني من قبل الجماهير واللاعبين، يدل على مكانة فلسطين لدى الجميع، لافتاً إلى أن المونديال أوصل رسالة للعالم، أن العرب لن يتخلوا عن قضية فلسطين، وسيستمر التضامن معها لأنها قضية صراع بين الحق والباطل وسينتصر الحق يوماً ما".

وأضاف الرميحي، حظيت بزيارة غزة مرتين، وكانت لحظات تاريخية عندما قام الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه باستقبال حافل للقائد العربي الكبير سمو الأمير الوالد، وسأعمل على تكرارها في الفترة القادمة.

وأشار الرميحي، إلى أن الرسالة التي تم إيصالها من قبل الجماهير العربية في المونديال لم تكن جديدة، حيث سبق وأن قدمها الجمهور العربي في أكثر من محفل رياضي.

وأكد الرميحي أن ، وأن اسم فلسطين يتردد في كل محفل رياضي لإيصال الصوت إلى العالم لاستعادة الحق الفلسطيني المسلوب، والدفاع عن الشعب المظلوم، وأن ما حدث في المونديال هي ترجمة حقيقية لتلك المشاعر المدفونة، وأصبحت الآن تظهر على السطح.

المغرب .. بطل غير متوج

واعتبر الرميحي، أن المنتخب المغربي هو بطل هذا المونديال، لما قدمه من أداء رائع وراقي، مؤكداً على الرسالة الجميلة التي أوصلها والتي أكد من خلالها للعالم أن الكرة في العالم العربي من تطور إلى تطور.

وأشار الرميحي إلى أن نجوم الكرة المغربية لهم صولات وجولات في الملاعب الأوروبية، وأن اللاعب العربي لا يقل شأناً عن أي لاعب آخر، وأنه يحتاج فقط لمزيد من الاهتمام.

وختم الرميحي حديثه، بالتعبير عن إعجابه بمنتخب فلسطين عندما شاهده في البطولات القارية مؤخراً، موجهاً نداء للاهتمام بالشباب ودعمهم ومساندتهم، من خلال إنشاء المراكز والملاعب سواء في غزة أو الضفة الغربية، واستقطاب أكفأ المدربين لهم، ومن ثم إقامة المعسكرات التدريبية، مُشيراً إلى أن فلسطين غنية بالمواهب الرياضية.