أصدرت محكمة إسرائيلية بالقدس المحتلة، اليوم الإثنين، حكما بالسجن 15 سنة ونصف السنة على الأسير الجريح باسل شوامرة (17عاما)، من قرية دير العسل الفوقا قضاء الخليل بالضفة الغربية، بتهمة تنفيذ عملية طعن في القدس.
وقدّمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الأسير شوامرة، حيث وجّهت له تهم "الشروع في القتل"، والانتماء إلى "منظمة إرهابية" والتحريض على "الإرهاب".
وزعمت في لائحة الاتهام أنه يوم الثالث عشر من أيلول 2021، نفّذ شوامرة عملية طعن في محطة الحافلات المركزية بمدينة القدس المحتلة، أدّت إلى إصابة اثنين من الإسرائيليين.
وأطلقت قوات الاحتلال أطلق النار على شوامرة، وأصابته بخمس رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، في أثناء تواجده في المحطة المركزية غرب القدس في 13 أيلول/ سبتمبر 2021.
ويعاني شوامرة من مشكلات وتضرر كبير بالصدر والحوض والكلى والكبد والمثانة، إضافة لقص 26 سم من أمعائه، من جرّاءَ الإصابة.
ونقل شوامرة إلى مستشفى "شعاري تصيدك" بعد اعتقاله ومكث فيها لمدة أسبوعين، في حين نقل مؤخرا لـ"عيادة سجن الرملة" لاستكمال علاجه.
ويتنقل الأسير شوامرة على كرسي متحرك، ويخضع لجلسات علاج طبيعي ويتم تزويده بالمسكنات، حيث يعاني من مشكلة حقيقية بالأعصاب تسبب له صعوبة في المشي.